محمد رمضان: كهربا أساء لكولر.. ورفضت العمل في الأهلي لولا تكليف الخطيب

محمد رمضان: كهربا أساء لكولر.. ورفضت العمل في الأهلي لولا تكليف الخطيب

كشف محمد رمضان، المدير الرياضي السابق للنادي الأهلي، عن بعض التفاصيل المثيرة عن فترة وجوده في النادي. وتحدث عن أسباب تردده في قبول المنصب، وطبيعة علاقته باللاعبين، وتفاصيل المشادة الشهيرة بين المدرب السويسري مارسيل كولر والجناح محمود عبد المنعم “كهربا” خلال معسكر تدريب كأس السوبر المصري في الإمارات.

في مقابلة تلفزيونية، قال رمضان: “رفضتُ في البداية منصب المدير الرياضي لأن لديّ حياةً عاديةً خارج كرة القدم. أخبرتُ الكابتن محمود الخطيب أنني لستُ مستعدًا نفسيًا للأمر، لكنه قال لي: هذا قرارٌ من النادي، لذا لم أستطع الرفض”.

وأوضح أن دوره هو تمثيل مجلس الإدارة وإعداد خطة تطوير شاملة لقطاع كرة القدم. وأضاف: “في المرحلة الأولى، عملت مع الفريق والكشافين واللاعبين الجدد حتى يناير، ثم بدأنا المرحلة الثانية. أؤمن بأن النجاح يأتي من مراعاة مشاعر الآخرين، لا من القسوة. ورغم شخصيتي الصارمة، لطالما فضلت معاملة اللاعبين كأب، لا كقائد صارم”.

فيما يتعلق بعلاقة كولر بلاعبي الفريق، أشار رمضان إلى بعض التوترات، قائلاً: “كانت هناك خلافات فنية وأخلاقية. اعتبر بعض اللاعبين غيابهم دليلاً على عدم رضا المدرب عنهم، وهو أمر غير منطقي. كما تجرأ بعض اللاعبين على التحدث معه بصوت عالٍ، وهو أمر غير مقبول بتاتاً في ثقافتنا”.

فيما يتعلق بعلاقة كولر بمحمد مجدي “أفشة”، قال رمضان: “شعرتُ أن كولر قد يكون متحيزًا بعض الشيء تجاهه، لكنني لا أؤمن بمبدأ الحب والكراهية في بيئة العمل. بعض المدربين يمنحون اللاعبين فرصًا منتظمة، بينما يعتمد آخرون على سلسلة من الأداء للحكم على اللاعب. في النهاية، لا ينبغي لأحد، ولا حتى رئيس النادي، التدخل في الأمور الفنية”.

وتحدث رمضان عن حادثة كهربا، مؤكدا أنها “اعتداء لفظي لا يمكن التغاضي عنه”. قال: “كنت حاضرًا وقت الحادثة، وسمعت ما قاله كهربا للمدرب. واجهته وسألته عما قاله، فلم ينكر، بل أكد أنه جاد. طلبت منه الاعتذار علنًا للاعبين، وهو ما فعله فور عودتنا إلى القاهرة”.

وتابع: “سانده اللاعبون بقوة وطلبوا مني عدم مغادرة المعسكر التدريبي. كانوا مستعدين لقبول العقوبة نيابةً عنه، لكنني أكدتُ أن القرار لا رجعة فيه، واقترحتُ تخفيض العقوبة إلى النصف في حال فوز الفريق في المباراة القادمة. وهكذا، حوّلنا الأزمة إلى دافع إيجابي”.

وسوم: