.. شهدت المحلية اليوم الجمعة الموافق 25 حالة من الهدوء النسبي في ومشتقاتها، وذلك بعد الارتفاع الذي سجلته خلال تعاملات يوم الخميس الماضي. ويأتي هذا الاستقرار في ظل تذبذب مستمر تشهده بسبب عوامل متعددة، أبرزها تغيرات العرض والطلب، وارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل، إلى جانب تأثير على عمليات التوزيع.
وفيما يلي نرصد أحدث تطورات كما وردت من المصادر المعنية بالسوق.
أسعار الفراخ البيضاء في الأسواق
سجل سعر كيلو في اليوم نحو 76 جنيهًا، وهو نفس السعر الذي تم تسجيله بالأمس، ما يعكس ثباتًا نسبيًا في السوق. أما بالنسبة لأسعار البيع للمستهلك النهائي، فقد تراوحت بين 76 و84 جنيهًا للكيلو الواحد، ويختلف هذا السعر من منطقة لأخرى تبعًا لتكاليف النقل وهوامش الربح في كل محافظة.
أسعار الفراخ البلدي اليوم
واصلت تسجيل مستويات مرتفعة نسبيًا، حيث بلغ سعر الكيلو في 110 جنيهات. في حين تراوحت أسعار البيع للمستهلكين في مختلف المناطق بين 110 و118 جنيهًا للكيلو، ويرجع هذا الاختلاف إلى تنوع مصادر البيع سواء كانت مجازر أو محلات بيع التجزئة أو منافذ بيع تابعة للدولة.
استقرار أسعار الكتكوت الأبيض
شهدت أسعار الكتكوت الأبيض ثباتًا في تعاملات اليوم، حيث سجل في المنتجة الكبرى ما بين 49 و56.5 جنيهًا، وهو ما يعكس حالة من التوازن في السوق بعد فترة من التذبذب. أما أسعار الكتكوت الأبيض في القطعان فقد تراوحت بين 38 و38.5 جنيهًا، وهو ما يهم المربين الصغار ومتوسطي الحجم الراغبين في الدخول في دورات تربية جديدة.
أسعار الكتاكيت اليوم بأنواعها المختلفة
تفاوتت باختلاف الأنواع والفصائل، وجاءت على النحو التالي:
الكتكوت البلدي الحر: سجل سعره ما بين 6.5 إلى 7 جنيهات.
الكتكوت الهجين: استقر عند 9 جنيهات.
الكتكوت الساسو والساسو بيور: تراوح بين 13 إلى 14 جنيهًا.
الكتكوت المشعر: جاء سعره بين 6.75 إلى 7.25 جنيهًا.
وتُعد هذه الأسعار مؤشراً مهماً للمربين لتحديد تكاليف بدء دورات التربية، خصوصًا مع تذبذب مدخلات الإنتاج من أعلاف وأدوية.
أسعار البيض في الأسواق اليوم
فيما يتعلق بأسعار البيض، فقد سجلت البلدي والبيض الأحمر مستويات متفاوتة بين 120 و130 جنيهًا، بحسب المنطقة ونقطة البيع. أما الأبيض، فقد تراوحت أسعارها ما بين 115 و125 جنيهًا، مع بقاء حالة من الاستقرار النسبي في ، خاصة مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع وتراجع معدلات الشراء المعتادة.
هل تتأثر الدواجن والبيض بتطبيق التوقيت الصيفي؟
وتُعَدّ هذه الأسعار انعكاسًا لحالة من التغيرات اليومية التي تشهدها، نتيجة لتقلبات العرض والطلب، وتفاوت تكاليف الإنتاج المرتبطة بارتفاع أسعار الأعلاف والنقل والطاقة. كما ساهم مؤخرًا في التأثير على حركة التوزيع وجدولة عمليات الشحن، وهو ما تسبب في اضطراب نسبي في مواعيد التوريد للأسواق، خاصة في المناطق البعيدة، مما انعكس بشكل مباشر على استقرار الأسعار.
في سياق متصل، تسعى الجهات المعنية إلى مراقبة السوق عن كثب لضمان عدم حدوث أي تلاعب في الأسعار، مع التركيز على تعزيز الشفافية في عمليات البيع والشراء. كما يتوقع الخبراء أن تشهد السوق بعض التحسينات في الفترة القادمة، خاصة مع انخفاض أسعار بعض مدخلات الإنتاج، مما قد يؤدي إلى استقرار أكبر في الأسعار لمصلحة المستهلكين والمربين على حد سواء.