أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، عن تعيين اللواء ديفيد زيني رئيسًا جديدًا لجهاز الأمن العام الشاباك، ليحل محل رونين بار، وذلك رغم قرار النائب العام في إسرائيل الذي اعتبر إقالة الرئيس السابق للجهاز باطلة.
وحسب وسائل الإعلام العبرية، فإن زيني قد شغل العديد من المناصب القيادية والعملياتية في الجيش الإسرائيلي، حيث كان مقاتلاً في هيئة الأركان العامة، وقاد الكتيبة 51 في لواء جولاني، بالإضافة إلى قيادته لوحدة إيجوز ولواء ألكسندروني، كما أنه أسس لواء الكوماندوز وقاد قيادة التدريب والتمرين وقاد فيلق الأركان العامة.
مقال له علاقة: الإمارات تعبر عن إدانتها لمقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن
خلافات داخل إسرائيل
في مارس 2023، أعد اللواء زيني تقريرًا لقائد فرقة غزة، حيث قام بفحص استعدادات الفرقة لحدث مفاجئ معقد، مع التركيز على الغارة المفاجئة وتحديد نقاط الضعف.
وفي إطار استنتاجات التقرير، أشار زيني إلى أنه يمكن تنفيذ غارة مفاجئة على قواتنا في أي قطاع تقريبًا.
وكانت المحكمة العليا قد أعلنت أمس الأربعاء أن قرار الحكومة بإقالة رئيس جهاز الأمن العام الشاباك، رونين بار، قد اتخذ بطريقة غير سليمة وخارج الأطر الإجرائية المطلوبة، حيث شاب القرار تضارب مصالح من قبل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.
وأوضحت المحكمة في قرارها أن الحكومة لم تحل المسألة إلى اللجنة الاستشارية المختصة بتعيين كبار المسؤولين، كما ينص القانون.
كما أشارت إلى وجود تضارب مصالح لدى نتنياهو، الذي شارك في اتخاذ القرار رغم التحقيقات الجارية في قضايا تخص مقربين منه.
مقال له علاقة: خطة النواب تستعرض موازنات الأزهر ووزارتي التعليم والتنمية المحلية لضمان مستقبل أفضل
وذكرت المحكمة أن القرار اتخذ دون وجود أسس واقعية واضحة، ودون عقد جلسة استماع قانونية لرئيس الشاباك، وهو ما يخالف الإجراءات الجوهرية المطلوبة في مثل هذه الحالات.
