ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة في تل أبيب اتخذت قرارًا بسحب وفد التفاوض بالكامل من العاصمة القطرية الدوحة، في ظل تصاعد التوترات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين مع حركة حماس.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الفريق التفاوضي الرفيع سيعود إلى إسرائيل “للتشاور”، بينما سيبقى الفريق الفني في الدوحة لفترة مؤقتة، وذلك بعد نحو أسبوع من المباحثات التي لم تسفر عن نتائج ملموسة.
مقال مقترح: الشرطة السعودية تلقي القبض على 4 وافدين بتهمة الدعارة في المملكة
وزعم المكتب أن إسرائيل وافقت على خطة اقترحها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لإعادة المحتجزين الإسرائيليين، لكن حماس رفضت هذا الاقتراح حتى الآن، مما دفع تل أبيب إلى إعادة تقييم موقفها التفاوضي.
في المقابل، اتهمت حركة حماس إسرائيل بأنها “تخدع العالم” وتفتقر إلى الجدية في التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب على قطاع غزة، مشيرة إلى أن سحب الوفد الإسرائيلي يعد دليلًا على التلاعب السياسي والمماطلة.
تكثيف العمليات العسكرية وتوسيع العملية البرية في غزة
من جهته، شدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير على أن أمام حماس خيارًا واحدًا وهو الإفراج عن المحتجزين، مهددًا إياها بـ”دفع ثمن تعنتها” من خلال تكثيف العمليات العسكرية وتوسيع العملية البرية في غزة، بما في ذلك السيطرة على مناطق جديدة وتدمير ما وصفه بـ”البنية التحتية للإرهاب”.
من نفس التصنيف: نتنياهو يجري اجتماعات سرية لمناقشة خطة ضربة مفاجئة لإيران رغم معارضة واشنطن
