كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن مجموعة من الطرق المستخدمة في محاولة التنبؤ بالزلازل.

البحوث الفلكية يوضح 5 طرق للتنبؤ بالزلازل
وفي منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أشار المعهد إلى أن التنبؤ بالزلازل يتضمن محاولة تحديد موقعها وزمانها وقوتها المحتملة، وعلى الرغم من التقدم العلمي الملحوظ، يبقى التنبؤ بالزلازل تحديًا كبيرًا نظرًا لتعقيد العمليات الجيولوجية التي تؤدي إلى حدوثها.
وأوضح المعهد أن هناك عدة طرق مستخدمة في هذا المجال، ومن أبرزها:
مقال مقترح: الإدارات التعليمية تعيد مراجعة الشهادة الإعدادية وتدريب الطلاب على نظام البوكليت بطرق جديدة وجذابة
- دراسة النشاط الزلزالي السابق: تحليل تاريخ الزلازل في منطقة معينة لفهم التواتر والأنماط
- رصد النشاط الزلزالي الحالي: استخدام محطات رصد الزلازل للكشف عن الهزات الصغيرة التي قد تشير إلى زيادة النشاط
- دراسة التكتونيات: فهم حركة الصفائح التكتونية والضغوط المؤدية إلى حدوث الزلازل
- تحليل البيانات الجيوفيزيائية: استخدام تقنيات مثل المسح الجيوفيزيائي لتحديد التغييرات في بنية القشرة الأرضية
- النمذجة الرياضية: تطبيق نماذج رياضية للتنبؤ بالسلوك المتوقع للنظام الزلزالي
وأكد معهد البحوث الفلكية أنه رغم هذه الجهود المبذولة، فإن التنبؤ بالزلازل لا يزال غير دقيق، وغالبًا ما تكون التوقعات غير محددة أو غير موثوقة، لذا يركز العلماء على تطوير استراتيجيات للحد من مخاطر الزلازل، مثل تصميم المباني المقاومة للزلازل ووضع خطط الطوارئ المناسبة.