تقدم الآن لجائزة اليونسكو – أوزبكستان بيروني للبحث العلمي في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لعام 2025
أكد الدكتور محمد أيمن عاشور، رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، أن التحولات السريعة في مجال التعليم العالي تعكس ديناميكية جديدة تتطلب التكيف مع مستجدات التكنولوجيا والمجتمع المعرفي.

مقال مقترح: هل يجب أن تبلغ الأضحية سنتين؟ اكتشف رأي الشرع في هذا الموضوع المهم
وزير التعليم العالي: الذكاء الاصطناعي أصبح عنصرًا فاعلًا في التعليم العالي
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصرًا فاعلًا في التعليم العالي بفضل قدرته على تحليل البيانات الضخمة وتقديم رؤى دقيقة تعزز جودة التعليم والبحث، موضحًا أن توظيف أدوات مثل التحليل الإحصائي ومعالجة اللغة الطبيعية والتعلم العميق يسهم في تطوير الأبحاث الأكاديمية، بينما تسهل تقنيات التصوير البياني والرؤية الحاسوبية عرض المفاهيم العلمية بشكل مرئي يسهل فهمه، فضلًا عن برامج إدارة المراجع التي تدعم الالتزام بالمعايير الأكاديمية.
وفي هذا الإطار، أعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتعاون مع منظمة اليونسكو فتح باب التقدم لجائزة اليونسكو – أوزبكستان بيروني للبحث العلمي في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لعام 2025.
من جهته، أوضح الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذه الجائزة تهدف إلى تشجيع التصميم الأخلاقي للذكاء الاصطناعي وتطويره واستخدامه ونشره، وتعزيز المساعي العلمية والتعاون في هذا المجال.
من نفس التصنيف: هل يجب أن أضحي أم أساعد ابنتي المحتاجة؟ إليك إجابة أمين الفتوى
وأوضح أن الجائزة تكافئ الأنشطة في مجال أخلاقيات العلوم، مثل: البحث العلمي الذي يعالج التحديات الأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي ويقدم رؤى أو حلولًا جديدة لهذه القضايا، والتعاون العلمي الدولي في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي على مختلف المستويات، والمبادرات التي تثبت التطبيق العملي لمبادئ الذكاء الاصطناعي الأخلاقية في سيناريوهات واقعية
من جانبها أكدت الدكتورة هالة عبدالجواد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون اليونسكو، أن هذه الجائزة تمنح في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (AI) كل عامين لثلاثة فائزين (أفراد، مؤسسات، كيانات، ومنظمات غير حكومية) ممن قدموا مساهمات قيمة في واحد أو أكثر من المجالات التالية:
– بحث علمي يتناول التحديات الأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي ويقدم رؤى أو حلولًا جديدة لهذه القضايا.
– تعاون علمي دولي في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي على مختلف المستويات.
– مبادرات تثبت التطبيق العملي لمبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في سياقات واقعية.
ويجب أن يكون المرشحون مشاركين بنشاط في البحث العلمي وتطوير المعرفة المتعلقة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في مختلف التخصصات، وخاصة تلك المشمولة بتوصية أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (2021)، كما أنه لا يوجد حد أدنى لسن المرشحين.
ويحصل كل فائز على مكافأة مالية قدرها 30000 دولار أمريكي، وميدالية بيروني، وشهادة، فضلًا عن استيفاء نموذج الترشيح للجائزة باللغة الإنجليزية أو الفرنسية، وتقديم السيرة الذاتية للمرشح وإنجازاته، وتقديم ملخص البحث أو نتائجه، والمنشورات، وغيرها من الوثائق الداعمة ذات الأهمية الكبرى، والمقدمة للنظر فيها، مع تقديم وصف لمساهمة المرشح في تحقيق أهداف الجائزة باللغة الإنجليزية أو الفرنسية.
جدير بالذكر أنه يتم موافاة اللجنة الوطنية المصرية بنسخة كاملة من المشروع والأوراق المقدمة في موعد غايته 20 يونيو 2025، حتى يتسنى للجنة الوطنية المصرية لليونسكو اتخاذ اللازم في هذا الشأن، ولن يلتفت للتقديمات الواردة بعد هذا الموعد.