مفتي الجمهورية السابق يحذر من الحديث في الهاتف أثناء الطواف ويؤكد أنه يشوش على الخشوع ويشغل القلب
أكد مفتي الديار المصرية السابق أن الطواف حول الكعبة المشرفة يُعتبر من أعظم العبادات وأشرف القربات، موضحًا أنه ركن أساسي لا يُقبل الحج أو العمرة إلا به، ويجب أن يُؤدى هذا الطواف بخشوع واستحضار لعظمة المقام الذي يقف فيه المسلم.

مقال مقترح: وزير التعليم العالي يشهد توقيع اتفاقية تعاون مثمرة بين جامعتي إيست لندن وإيست كابيتال
ما حكم الكلام في الهاتف المحمول خلال الطواف؟
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الجمعة، أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف الطواف بأنه صلاة، لما له من حرمة وقدسية، مشيرًا إلى الحديث الشريف: “الطواف بالبيت صلاة، إلا أن الله أحلّ فيه النطق، فمن نطق فلا ينطق إلا بخير”
وأضاف الدكتور علام أن الحديث خلال الطواف – سواء بالكلام مع الآخرين أو باستخدام الهاتف المحمول – وإن كان جائزًا عند الضرورة، إلا أن الأولى تركه والإقلال منه ما أمكن، لما فيه من إشغال للقلب وتشويش على الخشوع والسكينة التي ينبغي أن تصاحب هذا الركن الجليل.
من نفس التصنيف: هيئة الدواء تسحب عبوات من بلسم شعر Native’s Choice لحماية المستهلكين
وأشار مفتي الجمهورية السابق إلى أن من كمال الأدب في الطواف أن يكون الطائف وقورًا، حاضر القلب، مقبلًا على الله بظاهره وباطنه، منشغلًا بالذكر والدعاء والتضرع، لا بالتصوير أو المكالمات أو الأحاديث الدنيوية، مؤكدًا أن الطواف عبادة لا تقل شأنًا عن الصلاة في هيئتها ونيتها وأثرها.