هدد المتظاهرون في العاصمة الليبية بالعصيان المدني كخيار سيكون مطروحًا في حال استمرار تجاهل مطالبهم من قبل المجلس الرئاسي الليبي أو بعثة الأمم المتحدة، وجاء في البيان الصادر عن المتظاهرين في طرابلس أن التظاهرة تأتي استجابة لغضب الشارع الليبي من استمرار الأجسام السياسية الحالية، محمّلين حكومة الوحدة الوطنية والحكومة المكلفة من البرلمان والمجلس الرئاسي ومجلسي النواب والدولة مسؤولية الانسداد السياسي والانفلات الأمني الذي تشهده البلاد، لا سيما بعد الاشتباكات الأخيرة التي أودت بحياة مدنيين وألحقت أضرارًا واسعة بالممتلكات.

ممكن يعجبك: خالد أبو بكر يؤكد عدم وجود أحزاب تابعة للدولة ويكشف عن نزاهة صناديق الانتخابات بلا تزوير
وطالب المتظاهرون في بيانهم بحل كافة الأجسام السياسية، وتشكيل لجنة أزمة تتولى إدارة شؤون البلاد بشكل مؤقت، داعين المجلس الرئاسي إلى الشروع فورًا في تحديد موعد لإجراء الاستفتاء على مشروع الدستور وتنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وحددوا تاريخ 25 يوليو 2026 كأقصى موعد لذلك.
ممكن يعجبك: تجاوزنا تنفيذ مليون وحدة سكنية لمحدودي الدخل والدولة تتحمل 660 مليار جنيه لإنجاز هذه المشاريع
المتظاهرون في طرابلس يهددون بالعصيان المدني
وشدد البيان على أن الحراك لن يتراجع، وأن الاحتجاجات ستبقى سلمية لكنها لن تتوقف، مؤكدين أن خيار العصيان المدني سيكون مطروحًا في حال استمرار تجاهل مطالبهم من قبل المجلس الرئاسي الليبي أو بعثة الأمم المتحدة، ودعا البيان كافة أبناء الشعب الليبي إلى مواصلة الضغط الشعبي في كافة المدن، معتبرين أن ما يجري في البلاد يتطلب وقفة وطنية لإنقاذها من الفوضى والتمزق، وختموا بالقول: نحن صوتكم، ولن نتراجع عن حقنا في التغيير السلمي