
تجددت المظاهرات الاحتجاجية في العاصمة الليبية طرابلس، حيث يطالب المحتجون باستقالة عبد الحميد ، رئيس حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا والتي انتهت فترة ولايتها،
وقام المحتجون بإغلاق الطرق في منطقة السبعة بالعاصمة طرابلس باستخدام الإطارات المشتعلة، وذلك تعبيرًا عن احتجاجهم على حكومة الدبيبة.
مواضيع مشابهة: جدول زيادة رواتب المتقاعدين 2025 في الجزائر وفق التعديلات الجديدة
وشهدت العاصمة الليبية طرابلس، يوم الجمعة الماضي، واحدة من أكبر التظاهرات الشعبية منذ سنوات، حيث خرج آلاف الليبيين للمطالبة بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة في غرب ليبيا، مع رفض استمرارها بعد انتهاء فترة ولايتها.
من نفس التصنيف: لجنة الحوكمة والسياسات بمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب تستعرض مبادرات جديدة لتعزيز التعاون العربي
احتجاجات بالعاصمة الليبية للمطالبة باستقالة الدبيبة.. والمحتجون يغلقون الطرق بطربلس
وفي وقت سابق، أكد خالد سعد الناظوري، عضو المجلس الأعلى للدولة، على موقف المجلس الثابت تجاه رئيس حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس عبد الحميد الدبيبة، حيث أشار إلى عدم إمكانية قيادته للبلاد نحو الاستقرار، خاصة بعد الاستقالات التي تعرضت لها حكومته مؤخرًا.
وقال الناظوري: موقفنا واضح في المجلس، ورغم وجود إشكاليات بسبب الانقسامات، إلا أن لدينا قناعة لدى غالبية الأعضاء بأن عبد الحميد الدبيبة لا يمكنه قيادة البلاد نحو الاستقرار، أو التوجه نحو الانتخابات، أو أن تكون هناك أي شراكة سياسية معه في المستقبل، ولا يمكن التعاون معه في أي مرحلة سياسية قادمة، ومنذ عام 2021 بعد فشل الانتخابات التي كان هو سببًا فيها، لدينا رأي ثابت بهذا الشأن.