أعلنت فجر الأحد تفاصيل اللقاء الذي جمع الرئيس السوري أحمد الشرع، برفقة وزير الخارجية أسعد الشيباني، مع المبعوث الأمريكي إلى دمشق توم باراك، والذي جرى يوم السبت في مدينة إسطنبول، وذلك في إطار جهود الحكومة السورية الجديدة لإعادة بناء العلاقات الاستراتيجية مع الجانب الأمريكي.

ممكن يعجبك: يوسف زيدان يثير الجدل في العراق بين الرفض والاحتفاء
وذكر البيان الرئاسي أن المباحثات تركزت على مجموعة من الملفات ذات الأولوية، في مقدمتها متابعة تنفيذ قرارات رفع العقوبات المفروضة على سوريا، حيث أشار الرئيس الشرع إلى أن هذه العقوبات لا تزال تمثل عبئًا ثقيلًا على المواطنين السوريين، وتحد من فرص التعافي الاقتصادي في البلاد.
من نفس التصنيف: متحدث جهاز مستقبل مصر يكشف تفاصيل القرض الحكومي للمخصصات المالية وكيفية سداده
الحكومة السورية تنشر تفاصيل مباحثات الشرع ومبعوث ترامب لدمشق
بدوره، أكد المبعوث الأمريكي أن واشنطن بدأت فعليًا اتخاذ إجراءات عملية لتخفيف العقوبات، تنفيذًا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفًا أن العملية مستمرة حتى تحقيق رفع شامل وكامل لتلك العقوبات.
كما تطرقت المباحثات إلى مستقبل الاستثمار الأجنبي في سوريا، خاصة في قطاعي الطاقة والبنية التحتية، وأعرب الوفد السوري عن جاهزيته لتقديم كافة التسهيلات التي من شأنها جذب المستثمرين للمساهمة في جهود إعادة الإعمار، مع التأكيد على ضرورة ضمان بيئة استثمارية مستقرة وآمنة.
وخلال اللقاء، شدد الرئيس الشرع على رفض أي محاولات تهدف إلى تقسيم الأراضي السورية، مؤكدًا تمسك الحكومة بوحدة وسيادة البلاد، كما تم التأكيد على أهمية التزام الأطراف بتطبيق اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، باعتباره عنصرًا أساسيًا في حفظ الاستقرار بالجنوب السوري.