في مثل هذا اليوم.. تدخل أجنبي لإنهاء الثورة العرابية وسقوط حكومة عدلي يكن في مظاهرات شعبية
في مثل هذا اليوم من التاريخ، شهدت مصر أحداثًا فارقة تعكس نضالها الوطني ضد التدخل الأجنبي والاستبداد الداخلي، ففي 25 مايو، كانت البلاد تمر بمحطات هامة في مسيرتها نحو الحرية.

اقرأ كمان: مركز الفلك الدولي يعلن عن بداية شهر ذي الحجة الأربعاء 27 مايو وموعد عيد الأضحى الجمعة 6 يونيو
ففي عام 1882، قدم قنصلا المملكة المتحدة وفرنسا في مصر مذكرة رسمية يطالبان فيها بإبعاد الزعيم العسكري أحمد عرابي عن البلاد مع الإبقاء على رتبته العسكرية ومرتبه، وذلك في محاولة لكبح جماح الثورة العرابية التي كانت تتصاعد ضد النفوذ الأجنبي والحكم الخديوي، كما طالبت المذكرة بإبعاد علي باشا فهمي وعبد العال باشا حلمي إلى الأرياف، وهي خطوة اعتُبرت تدخلًا مباشرًا في الشأن الداخلي المصري ودعما للسلطة الحاكمة ضد قادة الثورة.
ممكن يعجبك: انقطاع الكهرباء عن 160 ألف منزل في جنوب شرق فرنسا يتسبب في أزمات للمواطنين
ضغوط شعبية أجبرت وزارة عدلي يكن على تقديم استقالتها
وفي عام 1921، تجددت مظاهر الغضب الشعبي، حيث اندلعت مظاهرات حاشدة في مدينة الإسكندرية عقب خطاب ناري ألقاه الزعيم الوطني سعد زغلول، وأسفرت هذه الأحداث عن ضغوط شعبية أجبرت وزارة عدلي يكن على تقديم استقالتها، في مشهد يعكس تصاعد المد الوطني المطالب بالاستقلال والحرية، وتأتي هذه الوقائع ضمن سلسلة من الأحداث التي شكّلت وعي الأمة المصرية في كفاحها من أجل السيادة الوطنية ورفض التبعية الأجنبية.