قال المهندس عبدالعزيز، ابن شقيقة الشيخ السيد سعيد، الذي وافته المنية أمس وتم تشييع جثمانه ظهر اليوم، إن الشيخ سيد سعيد كان يعاني من المرض منذ فترة، وقد تم نقله إلى معهد ناصر للعلاج.
مقال مقترح: هل تُفرض الزكاة على الأموال الموجودة في المجلس الحسبي؟ تعرف على الإجابة!
ابن شقيقة الشيخ السيد سعيد: هو اللي مربيني.. والرئيس السيسي كان وجه برعايته وعلاجه
وأضاف في فيديو لـ أحداث اليوم: الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه سابقًا برعايته وعلاجه، ونحن نتقدم بالشكر لرئيس الجمهورية والدولة على ما قاموا به، فقد أدوا الواجب وزيادة.
وتابع: أثناء وجوده في العناية المركزة طلبني بالاسم لأنه كان قد أوصاني، فذهبت إليه وأخبرته أنني جاهز ولا تشغل بالك، مشيرًا إلى أن أهم شيء بالنسبة له كان أن يذبح ويطعم الناس جميعًا، فقد كان رجل خير وابن خير.
واصل حديثه: هو الذي رباني والبلد كلها تحبه، ولم يكن يفكر في المال على الإطلاق.
التقت أحداث اليوم بعدد من أهالي قرية ميت مرجا الذين عبروا عن حزنهم العميق لرحيل الشيخ السيد سعيد، مؤكدين أنه لم يكن مجرد قارئ للقرآن، بل كان رمزًا للعطاء والتسامح في القرية، وسندًا وملجأً للجميع.
قال أحد شباب القرية: لم يكن هناك أحد يحتاجه في مشكلة إلا وكان موجودًا، كان يتدخل بحكمة وهدوء ليصلح بين الناس، وجوده كان أمانًا لنا جميعًا.
وأضاف آخر: كان من الأشخاص الذين لهم قيمة، حضوره وحده كان كفيلًا بحل المشاكل وطمأنة الناس، ولم نسمع عنه إلا كل خير.
وُلد الشيخ السيد سعيد في قرية ميت مرجا، نشأ في بيت يعشق العلم والدين، بدأ حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، وأتمه كاملًا وهو في الثالثة عشرة من عمره، ليبدأ بعدها مسيرته مع التلاوة في المناسبات الدينية، حتى أصبح من أشهر قراء محافظة الدقهلية بفضل صوته الخاشع وأدائه المميز.
اقرأ كمان: وزيرة البيئة تبحث مع منسق المبادرة الإفريقية للتكيف سبل تعزيز العمل البيئي في القارة