أعلن رئيس الوزراء المالطي روبرت أبيلا اليوم الأحد، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية الشهر المقبل.

ممكن يعجبك: مجلس النواب يوافق على قانونين جديدين استعدادًا للانتخابات البرلمانية المقبلة
وأضاف أبيلا، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم: لا يمكننا تجاهل المأساة الإنسانية التي تزداد تفاقماً يوماً بعد يوم
ومن المقرر عقد مؤتمر دولي في نيويورك في يونيو 2025، يهدف إلى حل الدولتين للقضية الفلسطينية، برئاسة مشتركة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية في مقر الأمم المتحدة.
مؤتمر مرتقب لحل الدولتين الشهر المقبل
يعقد المؤتمر من 17 إلى 20 يونيو 2025، بهدف إحياء فكرة حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ومن المتوقع أن يمهد الطريق لمزيد من الدول للاعتراف بدولة فلسطينية كاملة السيادة.
يأتي هذا المؤتمر بناءً على قرار وافقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2024.
وأفاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أبريل أن فرنسا قد تعترف بدولة فلسطينية في الأشهر المقبلة، وربما خلال مؤتمر يونيو، كما ربطت السعودية التطبيع مع إسرائيل بوجود مسار واضح للدولة الفلسطينية.
ممكن يعجبك: رئيس الوزراء يوزع وحدات سكنية من المبادرة الرئاسية “سكن لكل المصريين” في أكتوبر الجديدة
يعتبر هذا المؤتمر خطوة مهمة في الجهود الدبلوماسية الدولية لدفع الاعتراف بدولة فلسطين وإيجاد حل سياسي للصراع.
يهدف المؤتمر إلى حشد الزخم الدولي وتفعيل المبادرات الوطنية والإقليمية والدولية ذات الصلة، مع التركيز على اتخاذ تدابير عملية لاحترام القانون الدولي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل.
من المتوقع أن يمهد هذا التجمع الدولي الطريق لمزيد من الدول للاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث أعلنت دول أوروبية مثل إسبانيا والنرويج وأيرلندا وسلوفينيا مؤخراً عزمها على الاعتراف، وتدرس فرنسا الخطوة ذاتها.
أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيلمون يانج، أن المؤتمر يمثل فرصة حاسمة يجب اغتنامها لرسم مسار لا رجعة فيه نحو تطبيق حل الدولتين، مشدداً على ضرورة نجاحه.
سيشمل المؤتمر ثماني موائد مستديرة لمناقشة جوانب مختلفة من القضية الفلسطينية، بما في ذلك بناء دولة فلسطينية موحدة وذات سيادة، وسردية السلام، والعمل الإنساني وإعادة الإعمار، ويأمل المشاركون أن يخرج المؤتمر بخارطة طريق ملموسة وخطوات عملية لا رجعة فيها لضمان أمن إسرائيل وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني لدولته المستقلة.