محامي أسرة أحمد الدجوي يتعرض لتهديدات سابقة والتحقيقات تكشف أسرار الوفاة بين الانتحار وجريمة القتل

كشف محمد حمودة، محامي أسرة الدكتور أحمد الدجوي، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بمكانته داخل الأسرة والمؤسسات التي كان يديرها، وكذلك الملابسات المحيطة بوفاته.

محامي أسرة أحمد الدجوي يتعرض لتهديدات سابقة والتحقيقات تكشف أسرار الوفاة بين الانتحار وجريمة القتل
محامي أسرة أحمد الدجوي يتعرض لتهديدات سابقة والتحقيقات تكشف أسرار الوفاة بين الانتحار وجريمة القتل

محمد حمودة: أحمد الدجوي شغل منصب رئيس مجلس إدارة دار التربية

أوضح المحامي المعروف خلال تصريحات تليفزيونية أن الدكتور أحمد الدجوي كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة دار التربية، وليس مديرًا للتسويق في الجامعة كما أُشيع، مشيرًا إلى أن هذا المنصب يعكس مكانته الإدارية الحقيقية داخل المؤسسة، التي بذلت أسرة الدكتورة منى جهودًا لإخراجه منها.

وفيما يتعلق بالخلافات العائلية، ذكر المحامي أن أسرة الدكتورة منى الدجوي حصلت على توقيع الدكتورة نوال الدجوي على تنازلات تتعلق بممتلكاتها، مما أدى إلى استبعاد الدكتور أحمد الدجوي من كافة الأمور المتعلقة بالإدارة والميراث.

أما عن ملابسات وفاة الدكتور أحمد الدجوي، فقد أوضح المحامي محمد حمودة أن التحقيقات الجارية ستكشف ما إذا كانت الوفاة نتيجة انتحار أم جريمة قتل، مؤكدًا أن الدكتور أحمد الدجوي تعرض لتهديدات سابقة، ولكن ذلك لا يعني بالضرورة أنه قُتل، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية هي الجهة الوحيدة المخولة بتحديد سبب الوفاة.

كما أشار المحامي إلى أن التحريات الأولية التي تم الإعلان عنها استندت إلى بيانات حصلت عليها الأجهزة الأمنية من خصوم الدكتور أحمد، مما قد يؤثر على دقة النتائج الأولية.