أجابت دار الإفتاء على سؤال يتعلق بحكم إعطاء غير المسلم من الأضحية، حيث أكدت في منشور سابق عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك أنه يجوز ذلك، لأن السنة للمضحي أن يأكل ويتصدق ويهدي منها، وقد استحب كثير من العلماء تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أجزاء، جزء للاحتفاظ به والأكل، وجزء للتصدق، وجزء للإهداء.

من نفس التصنيف: اكتشف الفاترينة المميزة لقناع توت عنخ آمون في المتحف المصري الكبير من التحرير إلى ميدان الرماية
مقال له علاقة: نقابة الأسنان تدعو إلى خطة عاجلة لحماية خريجي الاستعاضة الثابتة والمتحركة بسبب تهديد عدم توحيد المناهج للاعتراف الدولي بالشهادات
حكم إعطاء غير المسلمين من لحوم الأضحية
وأضافت الدار أنه لا مانع من إعطاء غير المسلمين من الأضحية بسبب فقرهم أو قرابتهم أو جوارهم أو لتأليف قلوبهم، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أسماء بنت أبي بكر المتفق عليه: “صلي أمك”، حيث كانت أم أسماء من كفار قريش الوثنيين، كما ورد في حديث أبي هريرة المتفق عليه: “في كل كبد رطبة أجر”
وفي هذا السياق، أكدت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك أنه ينبغي الالتزام بالذبح في الأماكن المخصصة لذلك، حيث إن ذلك يراعي المصلحة العامة والخاصة، كما أكدت أنه يجوز لمن يجد صعوبة في إقامة سنة الأضحية بنفسه أن يوكل إحدى الجمعيات الخيرية أو غيرها من خلال شراء صك الأضحية.