
تتواصل المحادثات بين الولايات المتحدة وممثلين عن الفصائل الفلسطينية، بالتزامن مع المفاوضات المعقدة حول صفقة محتملة للإفراج عن المحتجزين، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت.
مقال مقترح: رصد 13.2 ألف شكوى واستغاثة في مايو الماضي من الحكومة في قطاع الصحة
إعلام عبري: ضغوط أمريكية على إسرائيل لتأجيل السيطرة على غزة
في الوقت الذي تتزايد فيه التقديرات الإسرائيلية حول تأثير الضغط العسكري، يعتبر بعض المسؤولين أن هذا الضغط ما زال غير كافٍ، ويستعدون لتكثيف العمليات العسكرية في قطاع غزة.
عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا أمنيًا مع قادة المؤسسة الأمنية، في ظل توتر داخلي وضغوط متزايدة من واشنطن التي تواصل اتصالاتها مع حماس من خلف الكواليس، مطالبةً تل أبيب بتأجيل السيطرة الكاملة على القطاع.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن بلاده تسعى لوقف القتال، مشيرًا إلى أن واشنطن تجري محادثات مع إسرائيل بهدف إنهاء التصعيد في أسرع وقت ممكن.
وذكرت شبكة سكاي نيوز عربية أن ترامب يعتزم الإعلان عن وقف إطلاق نار خلال أيام في إطار صفقة للإفراج عن الأسرى، إلا أن هذا الادعاء لم تؤكده مصادر أخرى.
وبحسب مصادر في الجيش الإسرائيلي، تسيطر إسرائيل حاليًا على نحو 40% من أراضي قطاع غزة، وتخطط للسيطرة على 75% منها خلال شهرين، أي بزيادة 35%.
أوضح ضباط في الجيش الإسرائيلي أن هدف الحملة هو القضاء على الذراع العسكرية لحماس، وتدمير قدراتها الإدارية، والسيطرة على الأراضي، وإدارة المساعدات الإنسانية بشكل منفصل عن الحركة.
مقال له علاقة: الرئيس السيسي والرئيس الفلسطيني يحتفلان بعيد الأضحى بتبادل التهاني
كما أشاروا إلى أن حماس لا تزال تسعى للقضاء على إسرائيل، وتحاول التوصل إلى هدنة مؤقتة لاستعادة قدراتها.
وكانت وزارة الاتصالات في غزة قد أعلنت أن إسرائيل باتت تسيطر على 77% من مساحة القطاع، مقارنة بـ40% قبل نحو شهر، وأكد نتنياهو مؤخرًا أن إسرائيل ستحكم السيطرة على كامل أراضي غزة، لكنه شدد على ضرورة تجنب المجاعة لأسباب إنسانية ودبلوماسية.
زعمت قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي أن حماس تعاني من أزمة حادة عسكريًا ومدنيًا، وقد فقدت تسلسل القيادة، وتواجه ضغوطًا متزايدة من سكان القطاع، ومع ذلك، لم تنهَر الحركة حتى الآن، لكن التقديرات تشير إلى أن تكثيف الضغط العسكري قد يؤدي إلى انهيارها في المستقبل القريب، وفقًا لما زعمه الإعلام العبري.