مواجهة وحش المخدرات التخليقية.. كيف يعمل صندوق مكافحة الإدمان في مواجهة التحديات العالمية؟

كشف الدكتور إبراهيم عسكر، مدير البرامج الوقائية والتعاطي، أن العالم بأسره، وليس مصر فقط، يواجه تحديًا كبيرًا يتمثل في المخدرات التخليقية التي تغزو المجتمعات، وقد وصل الأمر في بعض الحالات إلى الانتحار والقتل والعنف المتزايد في المجتمع.

مواجهة وحش المخدرات التخليقية.. كيف يعمل صندوق مكافحة الإدمان في مواجهة التحديات العالمية؟
مواجهة وحش المخدرات التخليقية.. كيف يعمل صندوق مكافحة الإدمان في مواجهة التحديات العالمية؟

عسكر: لدينا مشاكل في بعض المحافظات لدرجة أن ارتفاع معدل الجريمة

وأضاف الدكتور إبراهيم عسكر خلال تصريحات تليفزيونية، أن هناك جرائم حدثت في السنوات الأخيرة بسبب المخدرات التخليقية، ومنها حادثة الإسماعيلية الشهيرة، حيث تكررت المشاهد بشكل مختلف في أماكن متعددة، وهناك مشاكل ملحوظة في بعض المحافظات.

وأكمل عسكر، أن لدينا مشاكل في بعض المحافظات، لدرجة أن ارتفاع معدل الجريمة يعود في الأساس إلى تعاطي المواد المخدرة، ومن أبرز أسباب انتشار هذه الظاهرة هو سهولة الحصول على هذه الأنواع من المخدرات، بالإضافة إلى البحث عن المتعة الزائفة والرغبة في التجربة.

وأشار عسكر إلى أن هناك هجمات متزايدة من المخدرات على مدار 10 أو 20 عامًا، حيث بدأت بالمخدرات الطبيعية، ثم انتقلت إلى الصناعية، بدءًا بالترامادول، وصولًا إلى المخدرات التخليقية التي بدأت بالفودو والاستروكس، وانتهاءً بالشابو الذي انتشر بشكل كبير حاليًا، بالإضافة إلى البودر الذي بدأ يدخل إلى الساحة.

واختتم مدير البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي تصريحاته، قائلاً، إن تناول هذه المخدرات وانتشارها بين الشباب له أسباب خفية، تتراوح بين القبول الاجتماعي، والرغبة في زيادة التركيز أو القدرة الجنسية، أو العمل لساعات طويلة دون وعي، بالإضافة إلى فئات من الشباب التي تندفع بدافع التجربة أو بسبب رخص الثمن.