صندوق عطاء يحقق الدمج المدرسي للطلاب ذوي الإعاقات البصرية والذهنية في 63 مدرسة بالقاهرة وأسيوط
وقعت أميرة الرفاعي، المدير التنفيذي لصندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة «عطاء»، والدكتورة سالي أبادير، المدير التنفيذي لجمعية الدمج، مشروعين يهدفان إلى تطوير مدرسة النور للمكفوفين بمحافظة المنيا، بالإضافة إلى التوسع في الدمج التعليمي للطلاب ذوي الإعاقات الذهنية والبصرية والتوحد وفرط الحركة وصعوبات التعلم في مدارس الدمج.

من نفس التصنيف: وزيرة التضامن تؤكد أن مبادرة حياة كريمة غيرت حياة ملايين الأسر في مصر
تفعيل الدمج المدرسي للطلاب ذوي الإعاقات البصرية والذهنية في 63 مدرسة بالقاهرة وأسيوط
يهدف التطوير التكنولوجي لمدرسة النور للمكفوفين بمحافظة المنيا إلى توفير أدوات تعليمية وتكنولوجية متطورة ذات جودة عالية لمواكبة التطور الحالي، وبناء قدرات المعلمين وتدريب الطلاب على استخدامها، وذلك في ضوء التجربة الناجحة لمشروع التطوير التكنولوجي لمدرسة النور للمكفوفين بمحافظة أسيوط، والرغبة في استخدامه كنموذج رائد قابل للتطبيق في مدرسة النور للمكفوفين بمحافظة المنيا، والذي نال إشادة وزارة التربية والتعليم وقيادات محافظة أسيوط، حيث تم تجهيز المرحلة الابتدائية بالمدرسة من خلال توفير 66 آلة بركينز، وتدريب 66 طالبًا من المرحلة الابتدائية على برايل، وبناء قدرات 18 معلمًا لتدريسها، بالإضافة إلى تجهيز معمل تكنولوجيا متكامل للمرحلتين الإعدادية والثانوية، وتدريب 60 طالبًا في المراحل الإعدادية والثانوية على استخدام التكنولوجيا المساعدة وبناء قدرات 6 معلمين.
وقد حقق المشروع نتائج متميزة، حيث تحسن 84% من الطلاب بالمرحلة الابتدائية في مهارات القراءة والكتابة بطريقة برايل، بنسب تحسن تزيد عن 80%، وعلى مستوى الطلاب بالمرحلة الإعدادية والثانوية، تحسن 72% من الطلاب في مهارات الحاسب الآلي والتكنولوجيا المساعدة، بنسب تحسن تفوق 80%.
ممكن يعجبك: مواعيد مراجعات ليلة الامتحان لطلاب الشهادة الثانوية الأزهرية 2025 من قطاع المعاهد الأزهرية
كما تم تنفيذ ورش تثقيفية ورفع الوعي لـ 70 معلمًا و115 طالبًا و120 أسرة، لدعم التعامل مع الطلاب ذوي الإعاقة البصرية وتعزيز دمجهم، مما جعل المدرسة نموذجًا رائدًا وقابلًا للتطبيق في مدارس النور للمكفوفين على مستوى الجمهورية.
وأكدت المدير التنفيذي لصندوق عطاء، أن التوسع في مشروعات الدمج التعليمي للطلاب ذوي الإعاقات الذهنية والبصرية والتوحد وفرط الحركة وصعوبات التعلم يمثل استكمالاً للشراكة المثمرة بين الطرفين والأثر الإيجابي على الطلاب ذوي الإعاقة، من خلال مشروعات «مدارس مرحبة ومتطورة» في المرحلتين الأولى والثانية في محافظتي القاهرة وأسيوط، والتي ساهمت في دعم وتعزيز فرص التعليم الدامج للطلاب ذوي الإعاقة، حيث شهدت المرحلتان السابقتان تفعيل الدمج المدرسي للطلاب ذوي الإعاقات البصرية والذهنية في 63 مدرسة بمحافظات القاهرة وأسيوط، دعمًا لمحور تكافؤ الفرص التعليمية، كما بلغ عدد الطلاب المستفيدين من غرف المصادر 310 طلاب من ذوي الإعاقة، وتم توفير أدوات مساعدة مثل العصا البيضاء والمكبرات والأدوات المساعدة الأخرى لعدد 29 طالبًا مستهدفًا، بالإضافة إلى تأهيل 42 طالبًا ذوي إعاقة بصرية على استخدام وسائل التكنولوجيا المساعدة، مثل اللاب توب والسطر الإلكتروني.
وأضافت أن المرحلة المقبلة ستشهد توفير خدمات لعدد 387 طالبًا من ذوي الإعاقة على مدار عامين في 71 مدرسة حكومية بالمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية.