ينتظر نحو 1000 موظف وأكثر من 200 متجر تابع لشركة جينيفر Jennyfer الفرنسية الرائدة في بيع الملابس الجاهزة، قرار المحكمة التجارية التي ستبت في طلب تصفية العلامة الشهيرة.

مواضيع مشابهة: غارات إسرائيلية مكثفة تضرب القواعد العسكرية السورية في طرطوس واللاذقية مع سماع انفجارات مدوية
أزمة شركة جينيفر الفرنسية
قدمت جينيفر في مطلع مايو الجاري طلب التصفية القضائية، مما يهدد بشكل مباشر نحو 1000 موظف في فرنسا، وينذر بنهاية مؤلمة لعلامة شكلت جزءًا من الذاكرة الجماعية لجيل كامل من الفرنسيات، وفقًا لصحيفة لوموند الفرنسية.
من المقرر أن تصدر المحكمة التجارية في مدينة بوبيني الفرنسية حكمها غدًا الأربعاء بشأن أزمة الشركة الشهيرة، التي تهدد مستقبل 999 موظفًا يعملون في شركة جينيفر و220 متجرًا تابعًا، حيث تسود أجواء من الإحباط بين العاملين، إذ يفضل ثلثا الموظفين إنهاء عقودهم عبر التقاعد المبكر بدلًا من الاستمرار في العمل تحت الظروف الحالية.
شوف كمان: مدبولي يؤكد أهمية الحفاظ على الطابع المعماري الفريد أثناء ترميم وتطوير قصر غرناطة
وفي مركز تجاري بمدينة رين، رفضت إحدى مديرات المتاجر الإدلاء بأي تصريحات قبل صدور الحكم، مؤكدة أن علامة جينيفر تمثل جزءًا لا يتجزأ من حياتها وهويتها، وتعاني غالبية الموظفين من حالة غموض حول مواعيد إغلاق المتاجر والفروع التي قد يتم إعادة هيكلتها، مما يدفعهم إلى كتمان مشاعرهم انتظارًا لانقضاء هذه المرحلة، بحسب ما ذكرته صحيفة لوموند الفرنسية.
تشهد الأيام الأخيرة للشركة توترًا متصاعدًا، ففي 21 مايو، وأثناء مفاوضات ممثلي الموظفين بشأن مكافآت المغادرة في إطار خطة الحفاظ على الوظائف المرتبطة بالتصفية القضائية، نفذ موظفو المتاجر إضرابًا عن العمل، ووصفت أليسيا، إحدى بائعات جينيفر، في فيديو منشور على منصة لينكدإن حالة الإعياء النفسي التي تعانيها الفرق العاملة.
وقد أغلقت جميع المتاجر أبوابها، وأكدت إحدى الموظفات المخضرمة، التي قضت أكثر من عشرين عامًا في الشركة، أن ما يحدث هو أمر غير مسبوق في تاريخ جينيفر.