الخطيب يؤكد أن منتدى الأعمال المصري السويدي يعزز الروابط الثنائية ويخلق فرصًا جديدة

محمد أحمد _ افتتح المهندس وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، فعاليات النسخة الثانية من منتدى الأعمال المصري السويدي، بحضور وزير التجارة الدولية والتعاون الإنمائي السويدي بنيامين دوسا، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالإضافة إلى وفد من كبار ممثلي الشركات السويدية وأعضاء مجتمع الأعمال المصري.

الخطيب يؤكد أن منتدى الأعمال المصري السويدي يعزز الروابط الثنائية ويخلق فرصًا جديدة
الخطيب يؤكد أن منتدى الأعمال المصري السويدي يعزز الروابط الثنائية ويخلق فرصًا جديدة

أكد الوزير أن زيارة الوفد السويدي للقاهرة تعكس عمق العلاقات التاريخية والتعاون المتنامي بين البلدين، مشدداً على أهمية المنتدى في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، التي تستدعي تعزيز الشراكات الدولية وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي.

وأوضح أن العلاقات الثنائية بين مصر والسويد تشكّل نموذجاً للتعاون الاستراتيجي القائم على الابتكار والتنمية المستدامة، لافتاً إلى أن البلدين يتقاطعان في الرؤى المتعلقة بالتقدم التكنولوجي والتحول الأخضر.

وأشار الخطيب إلى أن الحكومة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نفذت سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية الشاملة، شملت تعزيز السياسات النقدية والمالية، وتبسيط الإجراءات البيروقراطية، بهدف خلق بيئة مواتية للنمو الاقتصادي وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

كما نوه إلى أن مصر توفر اليوم بنية تحتية حديثة، وموقعاً جغرافياً استراتيجياً يتيح الوصول إلى أسواق متعددة وسريعة النمو، مما يجعلها وجهة واعدة للاستثمارات السويدية في مجالات مثل الطاقة المتجددة، والتصنيع، والتكنولوجيا، والنقل.

في هذا السياق، استعرض الوزير مبادرة “الرخصة الذهبية” التي تمنح موافقة سريعة للمشروعات الاستراتيجية، إلى جانب حوافز إضافية للقطاعات ذات الأولوية، وهي مجالات تحظى السويد فيها بخبرة دولية واسعة.

وشدد وزير الاستثمار على أن المنتدى يمثل أرضية فعالة للحوار وتبادل الرؤى، ويسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين القاهرة وستوكهولم.

من جانبه، عبّر الوزير السويدي بنيامين دوسا عن تقديره للجهود التي تبذلها مصر في تحسين مناخ الاستثمار، مؤكداً أن التعاون بين البلدين يستند إلى مبادئ الابتكار والاستدامة والتجارة الحرة.

وأشار دوسا إلى مشاركة 19 شركة سويدية في المنتدى، تعكس اهتمام قطاع الأعمال السويدي بالسوق المصرية، لا سيما في مجالات التحول الرقمي والطاقة والنقل المستدام، التي تمثل أولوية مشتركة.

وقد شهد المنتدى توقيع مذكرة تفاهم بين شركتي “فولفو” و”GB أوتو”، إضافة إلى توقيع محضر أعمال منتدى الأعمال المصري السويدي الثاني، في خطوة تؤسس لمزيد من الشراكات المثمرة بين القطاعين الخاصين في البلدين.