أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال فاطمة من الجيزة، حيث تساءلت عن حالتها الصحية التي تمنعها من صيام رمضان، واستفسرت عن وجوب إخراج كفارة عن يوم عرفة إذا لم تصمه أيضًا.

ممكن يعجبك: جدول امتحانات الشهادة الإعدادية للترم الثاني في القاهرة والجيزة ينطلق السبت المقبل
هل يأثم من ترك صيام يوم عرفة؟
وأوضح أمين الفتوى، خلال حديثه مع الإعلامي مهند السادات في حلقة برنامج “فتاوى الناس” المذاع على قناة الناس، أن صيام يوم عرفة يُعتبر سنة وليس فرضًا، وبالتالي فلا إثم على من لم يصمه، خاصة إذا كان معذورًا مثل المريض، فالصيام في هذا اليوم مستحب للمقيم القادر، بينما لا يُندب للحاج أن يصوم يوم عرفة.
وأشار أمين الفتوى إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عرفة: “يكفر السنة الماضية والباقية”، مما يدل على عظم أجر هذا اليوم، لكن ترك صيامه لا يستوجب كفارة ولا إثمًا، بل يُفوت الإنسان على نفسه فضلًا عظيمًا
من نفس التصنيف: إجراء جراحة تجميلية متطورة للّثة بالليزر في مركز طب الأسنان التخصصي لتعزيز صحتك وجمالك
وأضاف الشيخ عويضة: من كان مريضًا ولا يستطيع الصيام، سواء في رمضان أو في التطوع، فإنه يُعذر، ولا يُطلب منه سوى ما أوجبه الله، وفي حالة رمضان يكون المطلوب إما القضاء أو الكفارة إذا كان المرض مزمنًا، أما صوم التطوع فلا كفارة فيه مطلقًا
وأكمل أمين الفتوى: إن صيام يوم عرفة وغيره من الأيام الفاضلة في العشر الأوائل من ذي الحجة، يُعتبر من أعمال الخير العظيمة، لكن الله لا يُكلف نفسًا إلا وسعها، فإذا كان المريض غير قادر على الصيام، فإن له أجر النية إذا نوى الخير وعجز عنه، ولا يُحمل أي شيء عليه بإجماع العلماء