تتواصل الحرب الروسية الأوكرانية بتطورات سريعة، حيث تسعى الولايات المتحدة الأمريكية لدفع اتفاق ينهي الصراع ويحقق السلام، بينما تتزايد الهجمات القوية بين الجانبين الروسي والأوكراني.

مقال له علاقة: استدعاء الممثلين القانونيين لقناتي الشمس وهي من قبل الأعلى للإعلام
في الوقت نفسه، تظهر خلافات جديدة بين روسيا وأمريكا، حيث تصاعدت بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف الذي حذر من احتمال وقوع حرب عالمية ثالثة.
هل لا تزال أمريكا تدعم المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا؟
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية استمرار دعم الولايات المتحدة لإجراء محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا، حيث أوضحت المتحدثة باسم الخارجية، تامي بروس، خلال مؤتمر صحفي، أننا لا نزال ندعم المحادثات المباشرة بين الجانبين.
وفي هذا السياق، كشف مبعوث الرئيس الأمريكي إلى أوكرانيا، كيث كيلوج، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، أن الجولة المقبلة المحتملة لمحادثات السلام قد تعقد في جنيف.
وكان وفدان روسي وأوكراني قد اجتمعا في 16 مايو الجاري في مدينة إسطنبول التركية، عقب اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإجراء محادثات مباشرة دون شروط مسبقة، مشددًا على أن روسيا لم ترفض أبدًا الدخول في حوار مع الجانب الأوكراني.
وأسفر الاجتماع عن اتفاق لتبادل الأسرى، حيث تم تحديد ألف أسير من كل طرف، بالإضافة إلى اتفاق يتضمن تقديم موسكو وكييف رؤيتهما بشكل مفصل ومكتوب بشأن وقف إطلاق النار، مع استمرار الاجتماعات لاحقًا.
من جهته، أوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن أهداف المفاوضات مع أوكرانيا تركز على إزالة الأسباب الجذرية للصراع وضمان مصالح روسيا، مع التأكيد على عزمها البحث بجدية عن سبل لتحقيق تسوية سلمية طويلة الأمد.
مواضيع مشابهة: رئيس الوزراء يكشف نتائج دراسة مبادرة عودة الكتاتيب وإطلاق منصة إلكترونية جديدة للأوقاف قريبًا
خلافات بين روسيا وأمريكا
يفكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فرض عقوبات جديدة على روسيا، وفقًا لمصادر مطلعة على تفكير ترامب، حيث نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن أحد هؤلاء الأشخاص أن العقوبات المحتملة قد لا تشمل قيودًا جديدة على القطاع المصرفي، لكن هناك خيارات أخرى قيد المناقشة للضغط على الرئيس الروسي لتقديم تنازلات خلال المفاوضات، بما في ذلك وقف لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، وهو ما تدعمه أوكرانيا بينما كانت روسيا ترفضه لفترة طويلة.