أفادت دار الإفتاء المصرية أنه إذا صلّى الإمام بالناس وهو غير طاهر ناسيًا، فإن صلاة المأمومين تكون صحيحة ولا يتعين عليهم إعادة الصلاة، في حين يجب على الإمام وحده إعادة صلاته، وذلك وفقًا لرأي جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة.

مواضيع مشابهة: أحمد كريمة يكشف عن تجربة مثيرة في متجر عربي حيث وجد سمكًا مذبوحًا وفق الشريعة الإسلامية
دار الإفتاء: لا إعادة على المأمومين إذا صلى بهم الإمام وهو مُحْدِث ناسيًا
كما أوضحت الدار في بيان لها أن من أعاد الصلاة من المأمومين في هذه الحالة فإن صلاته صحيحة أيضًا ولا حرج عليه، وهو ما يتماشى مع رأي السادة الحنفية.
وأكدت دار الإفتاء على أهمية عدم استخدام المسائل الخلافية كسبب للانقسام أو الشقاق، مشددة على أن الخلاف الفقهي في المسائل الاجتهادية يُعتبر أمرًا مشروعًا، وكل مجتهد مأجور سواء أصاب أو أخطأ، مضيفة: “الجميع مأجورون في مسائل الاجتهاد، وهدفنا هو تعزيز الوعي والتنوير”
ممكن يعجبك: عميد طب قصر العيني يعلن عن رؤية جديدة للابتكار في التعليم ومشاريع لخدمة المجتمع