نتائج استطلاع أولياء أمور طلاب الشهادة الإعدادية تظهر تأييدًا كبيرًا لنظام البكالوريا وفقًا لوزير التعليم

شرح محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مشروع نظام البكالوريا المصرية، الذي يتضمن مجموعة من المواد الدراسية ومسارات تعليمية متخصصة، بالإضافة إلى فرص تقييم متعددة، وليس فرصة واحدة فقط تحدد مصير الطالب كما هو الحال في نظام الثانوية العامة الحالي، وأكد الوزير أن المقترح خضع لجلسات حوار مجتمعي مع مختلف الأطراف المعنية بالمنظومة التعليمية، كما تم طرح استبيان لأولياء أمور طلاب الصف الثالث الإعدادي لاستطلاع آرائهم حول المقترح، مشيرًا إلى أن نتائج الاستبيان أظهرت تأييدًا كبيرًا من أولياء الأمور لنظام البكالوريا المصرية.

نتائج استطلاع أولياء أمور طلاب الشهادة الإعدادية تظهر تأييدًا كبيرًا لنظام البكالوريا وفقًا لوزير التعليم
نتائج استطلاع أولياء أمور طلاب الشهادة الإعدادية تظهر تأييدًا كبيرًا لنظام البكالوريا وفقًا لوزير التعليم

وعلى صعيد تطوير المناهج، أوضح الوزير أن الوزارة تتعاون مع شركاء دوليين، مثل اليابان وكوريا، لتحديث مناهج الرياضيات والعلوم والبرمجة، فضلًا عن إصدار البوكليت التعليمي في العام الدراسي المقبل كبديل فعال لأي مصادر خارجية، مما يخفف الأعباء عن كاهل الأسر المصرية.

جاء ذلك خلال فعاليات الندوة التي نظمها مجلس الأعمال المصري الكندي ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي.

وقال الوزير إنه في ظل التحديات العديدة التي تواجه العملية التعليمية في مصر، تمكنت الوزارة بفضل جهود كافة الأطراف المعنية من التغلب على 4 تحديات مزمنة خلال العام الدراسي الحالي، بالتوازي مع وضع رؤية شاملة ومتكاملة لإصلاح التعليم وتطويره، بما يضمن توفير بيئة تعليمية فعالة تتماشى مع المعايير الدولية وتلبي طموحات المجتمع المصري.

وتابع الوزير أن أزمة حضور الطلاب في المدارس استمرت لسنوات طويلة بسبب الكثافات المرتفعة، مشيرًا إلى أن نسبة حضور الطلاب لم تتجاوز 9% في الأعوام الماضية، وهو ما شكل تحديًا كبيرًا أمام فعالية العملية التعليمية، خاصة مع الكثافات المرتفعة داخل الفصول التي تجاوزت في بعض المدارس 200 طالب، بالإضافة إلى العجز الكبير في عدد المعلمين الذي قُدّر بنحو 469.860 معلم.

وقال الوزير إنه لمواجهة هذه الإشكاليات، وضعت الوزارة خطة طموحة لتقليل الكثافات من خلال عدد من الآليات والحلول الفنية، من بينها استغلال الفراغات في المدارس، وتطبيق نظام الفترات الممتدة والفصل المتحرك، إلى جانب التوسع في إنشاء الفصول، حيث يتم بناء من 10 إلى 15 ألف فصل سنويًا.