أوضح الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن الوزارة قامت بالتحضيرات اللازمة استعدادًا لهذا الموسم الديني العظيم، حيث تم التنسيق مع مختلف المؤسسات لتيسير أداء صلاة عيد الأضحى المبارك، كما تم التركيز على الإعداد الفكري والتوعوي لأبناء الأوقاف بشكل خاص وللمصلين والمضحين بشكل عام، بهدف مراعاة الإحسان في كل شيء، سواء في التواد الاجتماعي، أو صون الشعيرة من الرياء، أو الالتزام بالاشتراطات الصحية، وغيرها من الأمور المهمة.

من نفس التصنيف: شهادة الطبيب المعالج لنوال الدجوي حول القضية وتحذيره من المسؤولية في حال حدوث مكروه له
ومن بين الاستعدادات السنوية الهامة يأتي مشروع “صكوك الأضاحي” الذي تنظمه الأوقاف، حيث يدخل هذا العام عامه العاشر بفضل الله، وقد حقق هذا المشروع خيرًا عظيمًا لصالح المواطنين وساهم في تحقيق رسالة الدولة في الرعاية الاجتماعية والتنمية المستدامة.
الأوقاف: تحديد 6240 ساحة لصلاة عيد الأضحى وتخصيص أماكن للسيدات لمنع تداخل الصفوف
وأشار الدكتور أسامة رسلان، في تصريحات لـ أحداث اليوم، إلى أن عدد الساحات المخصصة لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك هذا العام يصل إلى 6240 ساحة، وقد تم اختيار هذا العدد بناءً على معايير تضمن سهولة الوصول إليها والخروج منها، بالإضافة إلى تقسيمها لتيسير حركة المتوافدين، وتخصيص أماكن للسيدات، وحسن اختيار مواقع أجهزة الصوت، مع مراعاة عدم إرباك حركة المرور للمشاة والمركبات، وتوفير مساحات كافية لصف المركبات، ومنع التزاحم، كل ذلك جاء بالتنسيق مع مؤسسات الدولة لتحقيق الغاية من أداء هذه الشعيرة الدينية المباركة.
من نفس التصنيف: موعد ومكان جنازة الدكتور أحمد شريف الدجوي حسب إعلان جامعة MSA
وأضاف رسلان: حرصت الوزارة على تكليف أبنائها المعتمدين بأداء صلاة العيد وخطبتها منعًا لاعتلاء المنبر من قبل غير المرخص لهم، وهنا تتوجه الوزارة بالشكر لأبنائها الذين يمكن الاعتماد عليهم في هذا الجانب. وأكد أن المخالفات في هذا الشأن ليست مقصودة أو متعمدة، بل هي نتيجة لتوافد المواطنين على الساحات بحسن نية وإقبال على العبادة احتفاءً بالعيد وإعلاءً لفرحته.
ومع ذلك، فقد أصدرت الوزارة تعليماتها المحددة بشأن التنظيم وتلافي التداخل بين الصفوف، كما تم تكليف الواعظات بدور تنظيمي تنسيقي للأماكن المخصصة للسيدات تحقيقًا لهذا الهدف، وتُشكر الوزارة الواعظات على هذا الدور المهم. وتابع: إن خطبة العيد تحمل غايات وأهدافًا، والخطبة والوعظ بشكل عام لهما معايير وأهداف تسعى إلى تقويم السلوك والرقي بالأخلاق، ونحن حريصون على التذكير بأهداف العبادة ومعنى السعادة في الأعياد بعد أداء العبادات الكبرى، وبالتراحم بين الناس، والحرص على الالتزام بالمعايير الشرعية والصحية عند الذبح والتصدق وغيرها من الشعائر التي جاء بها الدين القيم.