جامعة القاهرة تطالب بسرعة بدء التصحيح بعد انتهاء امتحانات المواد لضمان الدقة والشفافية

قام الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، بجولة تفقدية للاطمئنان على سير الامتحانات، حيث شملت الجولة كليات الهندسة والزراعة والتخطيط الإقليمي والعمراني، وذلك في إطار الامتحانات التي يؤديها نحو 250 ألف طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية في جميع كليات الجامعة ومعاهدها، وفقًا للخريطة الزمنية المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، والتي تحدد مواعيد بدء وانتهاء الامتحانات والجداول المعلنة بالكليات.

جامعة القاهرة تطالب بسرعة بدء التصحيح بعد انتهاء امتحانات المواد لضمان الدقة والشفافية
جامعة القاهرة تطالب بسرعة بدء التصحيح بعد انتهاء امتحانات المواد لضمان الدقة والشفافية

جاءت هذه الجولة ضمن توجيهات الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، للمتابعة الميدانية لسير أعمال امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2024/2025.

جانب من التفقد.

وخلال الجولة بكليات الهندسة والزراعة والتخطيط الإقليمي والعمراني، اطمأن الدكتور أحمد رجب على تطبيق آليات تنظيم الامتحانات، والإجراءات المتبعة لضمان الانضباط وتوفير الأجواء الملائمة للطلاب، كما تأكد من التزام الكليات بتطبيق الضوابط والإجراءات المعتمدة من قبل مجلس الجامعة، بالإضافة إلى إعداد اللجان الخاصة للطلاب ذوي الهمم وتوفير المساعدة اللازمة لهم.

جانب من التفقد جانب من التفقد.

وشدد الدكتور أحمد رجب على ضرورة الالتزام بمواصفات الورقة الامتحانية، حيث يجب أن تراعي تنوع الأسئلة وقياس كافة المهارات والمعارف، مع التأكيد على التعامل الحازم مع أية محاولات للغش داخل اللجان.

كما أشاد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، خلال جولته التي رافقه فيها بكلية الهندسة عميد الكلية حسام عبد الفتاح، وفي كلية الزراعة الدكتور أيمن يحيى عميد كلية الزراعة، وفي كلية التخطيط الإقليمي والعمراني الدكتور محمد رفعت عميد الكلية، بالجهود المبذولة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين، والدور المحوري الذي تلعبه الإدارات في الإشراف والمتابعة، مما يعكس صورة حضارية وانضباطًا أكاديميًا يتماشى مع مكانة جامعة القاهرة كواحدة من أعرق المؤسسات التعليمية في المنطقة.

جدير بالذكر أن الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس الجامعة، وجه بضرورة الالتزام بقرارات مجلس الجامعة بشأن الامتحانات، والتي تضمنت آليات طباعة أوراق الأسئلة وتأمين سريتها، وعدم السماح بدخول أي طالب إلى اللجان بعد توزيع الأوراق، كما تم منع الهواتف المحمولة وأي وسيلة تكنولوجية قد تعرض الطلاب للمساءلة، بالإضافة إلى ضرورة تواجد أساتذة المواد الدراسية المختصين داخل اللجان للإجابة على استفسارات الطلاب وحل أي مشكلة قد تطرأ خلال الامتحانات، مع الاطمئنان على عمل العيادات الطبية وتواجد الأطباء والتمريض للتعامل مع أي حالة طارئة، مما يتيح للطلاب تأدية الامتحانات بسهولة.

كما وجه عمداء الكليات بضرورة البدء في أعمال التصحيح فور انتهاء امتحان كل مادة، وتفعيل دور لجان الممتحنين، وسرعة إعلان النتائج بعد انتهاء عمليات الرصد والمراجعة الدقيقة.