وقع علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيسة مجلس إدارة صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية، بروتوكول تعاون بين صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية ووزارة الزراعة، وذلك لتنسيق الجهود في إطار تشاركي يحقق المنفعة العامة ويعزز تنفيذ الدولة لاستراتيجياتها الوطنية، سعياً لضمان تحقيق الأمن الغذائي.

مقال مقترح: وزير الري يأمر بإتمام أعمال تطهير ترعة البحر الصغير في الدقهلية خلال 10 أيام
حضر توقيع البروتوكول المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والمستشار كريم قلاوي، المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، والمهندسة أنجي اليماني، المديرة التنفيذية لصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية، ويوسف مبارز، مساعد المدير التنفيذي للصندوق، ومن وزارة الزراعة: الدكتور أحمد عضام، رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، والدكتور خالد السلاموني، رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي
ممكن يعجبك: غرفة المنشآت والمطاعم السياحية تعقد جمعيتها العمومية الأحد المقبل لمناقشة بنود هامة
الزراعة والتضامن توقعان بروتوكول تعاون مشترك لدعم مبادرة “ازرع”
ومن جانبه، أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن التعاون المشترك بين وزارتي الزراعة والتضامن الاجتماعي، حاليًا في أزهى عصوره، وذلك نتيجة للتفاهم في وجهات النظر ووجود هدف مشترك هو دعم صغار المزارعين والمربين، بهدف حمايتهم من الفقر وتحسين مستوى دخولهم ومعيشتهم.
وأوضح فاروق أن مبادرة “ازرع” تعد من المبادرات الهامة التي تدعمها الدولة المصرية بقوة، تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بهدف حماية صغار المزارعين لمحصول القمح وتمكينهم من الاستمرار في أعمال الزراعة، لافتًا إلى أن وزارة الزراعة تقدم كافة سبل الدعم الفني وخدمات الإرشاد الزراعي للمستفيدين من المبادرة، بهدف زيادة إنتاجيتهم وزيادة المحصول.
وأشار وزير الزراعة إلى إمكانية التعاون المشترك أيضًا للتوسع في أعمال وأنشطة المائدة، لتشمل أيضًا مزارعي محصول القطن خلال الموسم الحالي، بخلاف محصول القمح، لتشجيعهم على زراعة المحصول وضمان عائد مجزي لهم، يساهم في تحسين مستوى معيشتهم، مشيرًا إلى أن الوزارة ستقدم لهم الدعم الفني والتوصيات الفنية والممارسات الزراعية الحديثة والجيدة، خاصة وأن الدولة المصرية تدعم هذا المحصول الاستراتيجي الهام، كذلك تضمن تسويقه وتحديد سعر ضمان مجزي له.
وشدد علاء فاروق على أن تحسين الإنتاج الزراعي، وبخاصة لصغار المزارعين، هو أحد أدوات الوقاية الاجتماعية لسكان المناطق الريفية، ويحافظ على تطوير وتحسين دخلهم ومستوى معيشتهم.