
أوضح الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال مؤتمر صحفي أقيم في المتحف المصري بالتحرير للإعلان عن تفاصيل معرض “كنوز الفراعنة”، أن وزارة السياحة والآثار حققت إنجازًا كبيرًا في جذب السياحة الثقافية خلال الفترة الماضية من عام 2025.
وأضاف الأمين العام أن نسبة الزيادة في أعداد السياح الثقافيين بلغت 25%، وذلك بفضل تنظيم معارض أثرية خارج مصر، بالإضافة إلى الاكتشافات الأثرية التي قام بها المجلس الأعلى للآثار.
مقال مقترح: إيمان رياض تكشف تفاصيل إصابتها بشرخ في العظمة وارتشاح بالحوض بعد سقوطها من سلم في مطعم
وأشار إسماعيل إلى أنه سيتم تنظيم مجموعة من المعارض السياحية خارج مصر في الفترة المقبلة، بهدف الترويج للحضارة المصرية القديمة، مؤكدًا أن المتحف المصري بالتحرير سيظل رمزًا للمتاحف حتى بعد افتتاح المتحف المصري الكبير.
اقرأ كمان: القومي للمرأة يختتم نشاطات ندوة “رفع مستوى حياة ذوي الهمم” في دمياط
وتابع الأمين العام أن جميع الاكتشافات الأثرية الحديثة التي سيتم الإعلان عنها في المستقبل ستُعرض في المتحف المصري بالتحرير.
وفي نفس السياق، وصف الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، المعارض الأثرية المؤقتة في الخارج بأنها جسر ثقافي حيوي، حيث تتيح لجمهور العالم استكشاف ثراء الحضارة المصرية القديمة، وتبرز عبقرية المصريين القدماء في مجالات مثل العلوم والهندسة والفنون، كما تلعب هذه المعارض دورًا محوريًا في تعزيز الحوار بين الثقافات وتقريب الشعوب من خلال التقدير المشترك للتراث الإنساني.
وأكد الأمين العام على أهمية هذا المعرض، حيث يمثل ثاني أكبر معرض للآثار المصرية القديمة في إيطاليا منذ عام 2002، عندما أقيم معرض الفراعنة في مدينة البندقية، الذي ركز على دور الملوك المصريين في عصر الدولة الحديثة، واليوم نعود بفخر إلى إيطاليا بمجموعة تعكس غنى تاريخنا وجاذبية تراثنا الخالدة عبر العصور.