وزير الصحة يؤكد أن قصر العيني هو مركز الطب في المنطقة ويدعو إلى ريادة استخدام التكنولوجيا الحديثة في المجال الطبي
قال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة إن مرور 198 عامًا على تأسيس قصر العيني يمثل حدثًا تاريخيًا كبيرًا، موضحًا أنه عاش نحو 46 عامًا من هذه المسيرة، منذ التحاقه بالكلية عقب الثانوية العامة، مؤكدًا أن قصر العيني هو أقدم مدرسة طبية في مصر والشرق الأوسط، وهو مكان نفتخر جميعًا بالانتماء إليه، وهو بحق أصل الطب والعلم في المنطقة.

ممكن يعجبك: استمتع بمشاهدة بث مباشر لصلاة الجمعة من مسجد الريف المصري في المنيا
وزير الصحة: قصر العيني قبلة الطب في المنطقة
وأضاف الوزير خلال كلمته في المؤتمر المنعقد تحت عنوان نحو مجتمع طبي مبتكر أن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية هما مستقبل الطب الحديث، مشددًا على ضرورة أن يكون لقصر العيني الريادة في استخدام هذه التكنولوجيات، ليس فقط على مستوى الجامعات المصرية بل والجامعات الدولية كذلك.
وأشار إلى أن التحولات العالمية في مجال الطب تتماشى مع ثورة الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن هناك فجوة معرفية وخبراتية في هذا المجال حتى على مستوى العالم، وهو ما يحتم علينا الاستعداد الجيد والتدريب المكثف لمواكبة هذا التغيير.
مقال له علاقة: رئيس حي مصر القديمة يلتقي بالمواطنين لحل مشاكلهم ومتابعة سير العمل في المركز التكنولوجي مع صور توضيحية
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء أن الخدمات الصحية المستقبلية ستشهد تحولًا جذريًا بعيدًا عن المفهوم التقليدي، ومصر تعتمد بشكل كبير على كليات الطب، وعلى رأسها قصر العيني، في تخريج كوادر مؤهلة لخدمة المجتمع.
وأضاف أن قصر العيني يظل قبلة الطب في المنطقة العربية والإفريقية، مطالبًا بضرورة تأهيل الأجيال الجديدة من الطلاب على التعليم الطبي المبتكر والتعامل مع المتغيرات المستقبلية في القطاع الصحي.