نفى الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس اتحاد الغرف التجارية، ما تم تداوله من شائعات ومعلومات مغلوطة تزعم إصابة الدواجن بفيروس وبائي يشكل خطرًا على صحة المواطنين ويمنع التعامل معها أو تناولها.
مقال مقترح: وزير الزراعة يعلن: صادرات البطاطس تتجاوز المليون طن هذا العام
الدواجن في مصر
وصرح السيد لـ أحداث اليوم، بأن الأمراض والفيروسات أمر طبيعي وموجود على مدار العام بالمزارع، ويتم مواجهته عن طريق الأمصال واللقاحات من قبل الجهات المختصة.
وأكد السيد أن شعبة الدواجن بالتعاون مع الجهات الحكومية، تواصل يوميًا نفي الشائعات المتداولة حول تفشي وباء في قطاعات الدواجن، مشيرًا إلى أن هذه المعلومات المغلوطة يتم تداولها منذ أسبوع دون الاستناد إلى تقارير علمية أو التأكد من جهات مختصة.
وأوضح أن الحالات التي تم رصدها لا تمثل الوضع العام، وأنه من غير المنطقي تعميم ارتفاع الإصابات بمزرعة أو مزرعتين على مستوى البلاد بأكملها.
شائعات انخفاض الأسعار بسبب الوباء
وأوضح السيد، أن تداول أخبار تفيد بأن هبوط أسعار الدواجن يعود إلى تفشي وباء في مزارع الدواجن، يهدف فقط إلى إثارة البلبلة بين المواطنين.
وأشار إلى أن السبب الرئيسي في هبوط أسعار الدواجن خلال هذه الفترة هو إقبال المواطنين على اللحوم الحمراء بشكل كبير، بسبب دخول عيد الأضحى المبارك.
توقعات أسعار الدواجن خلال الفترة المقبلة
وتوقع رئيس شعبة الدواجن استمرار هبوط أسعار الدواجن تدريجيًا خلال الفترة المقبلة إلى ما بعد عيد الأضحى، حيث من المرجح أن يصل سعر الكيلو بالمزارع إلى 70 جنيها.
واختتم مشددًا على أن الدواجن سليمة وآمنة تمامًا للاستهلاك، وأضاف أن الجهات المعنية تتابع الوضع بدقة، وتقوم باتخاذ كل الإجراءات الوقائية اللازمة، للحفاظ على سلامة الثروة الداجنة واستقرار السوق.
وفي سياق متصل، نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ما تردد مؤخرًا من شائعات ومعلومات مغلوطة تزعم إصابة الدواجن بفيروس وبائي يحظر تناولها أو التعامل معها.
مقال مقترح: مجلس النواب يناقش قانون تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي ويوافق على اتفاقيات دولية مع صربيا وعمان ونيوزيلندا
وأكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، في بيان رسمي، أن الوضع الصحي في مزارع الدواجن مستقر تمامًا، وذلك استنادًا إلى تقارير المسح الوبائي المعتمدة، كما شدد على كفاءة منظومة الترصد الوبائي والإجراءات الوقائية المتبعة، في ظل التنسيق الدائم بين وزارتي الصحة والزراعة لمراقبة ومتابعة أي أمراض قد تنتقل بين الإنسان والحيوان.