أوضحت دار الإفتاء المصرية تفاصيل الأضحية المجزئة وما يتعلق بها، حيث نشرت عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تعريف الأضحية المجزئة، وأكدت أنه يجب أن تكون خالية من العيوب والمرض والهزال.

من نفس التصنيف: تجارة عين شمس تطلق برنامجا دوليا في التكنولوجيا المالية بالتعاون مع جامعة بريطانية وكليه الحاسبات
ما هي الأضحية المجزئة وما الذي يجزئ فيها؟
كما تابعت دار الإفتاء في توضيحها، فإن الأضحية المجزئة عن المضحي وأسرته تشمل عدة أنواع، حيث تجزئ الأضحية عن المضحي وأهل بيته، وتنقسم إلى:
1- الغنم: سواء من الضأن أو الماعز، حيث تجزئ الواحدة منها عن المضحي وأسرته فقط، ولا يجوز شرعًا الاشتراك فيها.
2- الإبل والبقر والجاموس: حيث تجزئ الواحدة منها عن سبعة أفراد، بشرط ألا يقل نصيب الفرد الواحد عن السُبُع، فإذا نوى المضحي الأضحية بهذا السبع، فإنها تجزئ عنه وعن أسرته جميعًا.
من نفس التصنيف: جامعة القاهرة تطالب بسرعة بدء التصحيح بعد انتهاء امتحانات المواد لضمان الدقة والشفافية
فيما يتعلق بسؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية حول حكم إعطاء غير المسلمين من الأضحية، فقد أوضحت الدار في منشور سابق لها عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك أنه يجوز ذلك، حيث إن السنة للمضحي هي أن يأكل ويتصدق ويهدي منها، واستحب كثير من العلماء تقسيم الأضحية إلى أثلاث، ثلث للادخار والأكل، وثلث للصدقة، وثلث للإهداء.
وأشارت الدار إلى أنه لا مانع من إعطاء غير المسلمين من الأضحية لفقرهم أو قرابتهم أو جوارهم أو تأليف قلوبهم، مستندة إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن أسماء بنت أبي بكر الصديق المتفق عليه، حيث قال: “صلي أمك”، ومن المعروف أن أم أسماء كانت من كفار قريش الوثنيين، كما ورد في حديث أبي هريرة المتفق عليه: “في كل كبد رطبة أجر”.