أعلنت وزارة الشباب والرياضة أن الدكتور الوزير يتابع عن كثب الحالة الصحية للبطل العالمي في كمال الأجسام أشرف فولة، بالتنسيق الكامل مع الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وذلك في ضوء ما تم تداوله مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي حول حالته الصحية.

من نفس التصنيف: رئيس اتحاد السباحة يعلن تكليفات جديدة للإشراف على الألعاب المائية استعدادًا للأولمبياد
وأكد وزير الشباب والرياضة أن هناك متابعة يومية لحالة الكابتن أشرف فولة، من خلال الوزارة وبالتعاون مع وزارة الصحة، للاطمئنان على جميع الفحوصات والتحاليل والأشعة اللازمة تمهيدًا للتدخلات الطبية المطلوبة، مشيرًا إلى أن الدولة لم ولن تدّخر جهدًا في دعم ورعاية أبطالها.
كما وجه الدكتور أشرف صبحي الشكر والتقدير إلى وزارة الصحة على المتابعة الدقيقة والمستمرة لحالة فولة، وعلى ما يُقدم من دعم طبي في إطار منظومة متكاملة لرعاية الأبطال الرياضيين.
ومن جانبه، أوضح الفريق الطبي المتابع لحالة البطل أشرف فولة أنه تعذر خلال الفترة الماضية إجراء أي عمليات بسبب وضعه الصحي الدقيق، غير أن نتائج التحاليل الأخيرة تشير إلى تحسن نسبي يسمح بإجراء العمليات اللازمة مطلع شهر يونيو المقبل بإذن الله.
كما أكد محمد الشاذلي المتحدث الرسمي للشباب والرياضة استمرار متابعة الوزارة للحالة لحظة بلحظة، بالتعاون مع الجهات المعنية، معربًا عن أمنياته بالشفاء العاجل للبطل المصري الذي رفع اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية.
بطل العالم في كمال الأجسام يستغيث: قرار علاجي لم يُنفذ وحالتي تتدهور
ويذكر أن أشرف فولة بطل العالم في كمال الأجسام قد استغاث بسبب عدم تنفيذ قرار علاجه منذ عامين، مما أدى إلى تدهور صحته حيث يعاني من فشل كلوي.
حيث قال فولة: أنا أشرف فولة، بطل العالم في كمال الأجسام 5 مرات، ولاعب منتخب مصر، ومدرب المنتخب القومي، منذ حوالي سنتين، أصبت بفشل كلوي بسبب التكيسات الوراثية، وتدهورت حالتي الصحية بشكل كبير، ودخلت العناية المركزة، وصرفت فيها كل ما أملك
وأكمل في منشور عبر فيسبوك: بعد ذلك دخلت مستشفى خاص، وعملت عملية استئصال للكليتين بسبب كمية التكيسات التي كانت قد تتحول إلى مرض خبيث، ومنذ ذلك الحين، ساءت ظروف حياتي المالية بشكل كبير، مما اضطرني للجوء للدولة، وبعت استغاثة للسيد رئيس الجمهورية
اقرأ كمان: البنك الأهلي يوضح تفاصيل مفاوضات الأهلي لضم الجزار وموقف طارق مصطفى الحقيقي
وتابع: الحمد لله، سيادته استجاب مشكورًا، وأمر باستكمال علاجي، واتخاذ اللازم لإجراء عملية زرع الكُلى، حيث أخبرني الأطباء أن العملية لا يمكن إجراؤها إلا بعد سنتين، وكان محدد لها يوم 18-5-2025، لكن للأسف، المسؤولين عن تنفيذ القرار يتعاملون ببطء شديد، ولحد اليوم لم تُجرَ العملية، وحالتي الصحية تتدهور بسبب جلسات الغسيل الكلوي المستمرة
واختتم: لا أطلب أي مساعدة مادية، كل ما أطلبه هو توصيل صوتي للسيد رئيس الجمهورية ليعرف أن القرار الذي أصدره لم يُنفذ حتى الآن، وهناك تقصير كبير من المسؤولين