قال الدكتور مايكل جمال، مدير المكتب الإقليمي للغرفة العربية البرازيلية في القاهرة، إن حجم التبادل التجاري بين مصر والبرازيل يقترب من 5 مليارات دولار خلال عام 2024، مشيرًا في تصريحات صحفية على هامش افتتاح معرضين إلى أن الصادرات المصرية إلى البرازيل حققت حوالي مليار دولار، بينما بلغت الواردات حوالي 3.9 مليار دولار، وتوقع أن تحقق التجارة بين البلدين نموًا يتراوح بين 30 إلى 35%، وذلك بفضل اتفاقية الميركسور.

شوف كمان: وزيرة التخطيط تكشف تفاصيل الموقف التنفيذي للبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية
وفيما يتعلق بالاستثمارات البرازيلية في مصر، أوضح جمال أن جائحة كورونا أدت إلى توقف العديد من الاستثمارات، ولكن الغرفة تعمل حاليًا على إعادة جذب الاستثمارات المتبادلة بين مصر والبرازيل، وأضاف أن الغرفة تسعى لإنشاء منطقة لوجستية برازيلية في مصر لتوريد الذرة والصويا والسمسم والبن، بهدف جعل مصر مركزًا إقليميًا لإعادة توزيع هذه المنتجات إلى الأسواق الأخرى.
اقرأ كمان: وزير البترول يؤكد التزامنا بآلية شفافة لسداد الفواتير الشهرية للشركاء
وتحدث مدير المكتب الإقليمي للغرفة العربية البرازيلية في القاهرة عن أن حجم الاستثمارات المبدئية للمنطقة قيد الدراسة حاليًا، حيث تم تحديد السلع، وسيكون المشروع في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ويتم حاليًا دراسة الخيارات بين المنطقة الشمالية والجنوبية، وسيتم اتخاذ القرار قريبًا. كما نوه إلى أن حجم الاستثمارات البرازيلية في مصر لا يزال محدودًا ولا يتناسب مع إمكانيات البلدين.
وأشار إلى أن المكتب الإقليمي للغرفة العربية البرازيلية في القاهرة تم افتتاحه أواخر عام 2021 لخدمة منطقة شمال إفريقيا، مع وجود مكاتب تمثيل أخرى في دول مختلفة، ولفت إلى أن الهدف من الغرفة هو تعزيز العلاقات التجارية والزراعية والصناعية والاستثمارية والسياحية، وكل مجالات التعاون بين الدول العربية والبرازيل.
وأوضح أن التعاون بين الدول العربية والبرازيل أسفر عن خلق فرص استثمارية لتنمية التجارة، مضيفًا أن مصر تصدر إلى البرازيل مجموعة من الصناعات الغذائية والمجمدات، مثل الفراولة والبطاطس النصف مقلية، بالإضافة إلى الزيوت العطرية والنباتات الطبية والعطرية والحاصلات الزراعية.