استضاف وفد استثماري سعودي يضم ممثلي وزارتي الاستثمار والبلديات والإسكان، بالإضافة إلى الهيئة السعودية للمقاولين، بحضور ممثلي الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، مما يعكس أهمية التعاون بين البلدين في مجالات الاستثمار.

من نفس التصنيف: مدبولي ووزيرة البيئة يناقشان تعزيز كفاءة جمع المخلفات إلى 74% وتحسين البنية التحتية بشكل متميز
أكد الحضور على وجود فرص عديدة للتعاون الاستثماري بين مصر والمملكة العربية السعودية، حيث شهد قطاع التشييد والبناء في كلا البلدين معدلات نمو مرتفعة خلال السنوات الماضية، كما تبرز فرص الشراكة في العديد من دول القارة الأفريقية، التي ترتبط بمصر باتفاقيات استثمارية وتجارية وعلاقات تاريخية تسهل دخول أسواق هذه الدول.
أضاف هيبة أن التكامل بين شركات التشييد والبناء في البلدين يعود بالفائدة على كلا الطرفين، حيث أتاح النمو المرتفع للسوق السعودي خلال السنوات الأخيرة الفرصة للشركات المصرية للتوسع واكتساب الخبرات، بينما استقبل السوق المصري استثمارات سعودية ضخمة في قطاع التشييد والبناء، تتميز بالاستدامة والأثر التنموي والمكون المحلي المرتفع، مشيرًا إلى أن السوق الأفريقي يمثل بيئة مناسبة لنمو هذه الشراكة التكاميلية بين البلدين.
قال محمد عبد الرحمن أبا حسين، وكيل وزارة الاستثمار السعودية، إن توقيع اتفاقية حماية الاستثمارات بين مصر والسعودية سيكون له أثر كبير على تدفقات الاستثمار بين البلدين، ودعا السيد حسام هيبة ومجتمع الأعمال المصري للمشاركة في النسخة السابعة من منتدى المشاريع المستقبلية الذي سيُعقد في الرياض في سبتمبر المقبل، حيث يُعد هذا المنتدى منصة لاستعراض المشاريع الكبرى في السعودية، ويتيح فرصة متميزة لمجتمع الأعمال في البلدين لبحث الفرص الاستثمارية.
ممكن يعجبك: نمو صادرات الهندسة بنسبة 19% وصولًا إلى 2.1 مليار دولار في عام 2025
كما دعا عبد الرحمن أبا حسين لوضع استراتيجية مشتركة لتنمية قطاع التشييد والبناء في البلدين، مشيرًا إلى الدور الإيجابي للتعاون الاستثماري، حيث منحت الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار 7 آلاف ترخيص استثماري للاستثمارات المصرية في المملكة، مما وفر 80 ألف فرصة عمل، مما يعكس الأثر الإيجابي لهذا التعاون.
ومن جانبه، قال المهندس محمد سامي سعد، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، إن هناك فرصًا واعدة لربط المؤسسات العاملة في القطاع بمؤسسات التعليم في البلدين، مما يسهم في تحسين إدارة العنصر البشري، الذي يعد عامل القوة الرئيسي في التشييد والبناء.