أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التكبيرات في أيام العيد، سواء في عيد الفطر أو عيد الأضحى، هي سنة مؤكدة عن رسول الله ﷺ، وليست واجبًا شرعيًا، لكن من يقوم بها يؤجر على ذلك، لما تحمله من تعظيم لله وشكر على النعم التي أنعم بها علينا.

شوف كمان: استمرار حملات إزالة التعديات والمخالفات في مدينة الأمل برئاسة حي شرق مدينة نصر مع صور توضيحية
هل تكبيرات العيد واجبة أم سنة؟
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس”، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، ردًا على سؤال يتكرر كثيرًا في هذه الأيام: “هل التكبير في العيد سنة أم واجب؟”، قائلًا: “التكبير هو تعظيم لله عز وجل، فعندما تقول: (الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد)، فأنت تُعلن حبك وتعظيمك وإجلالك لله سبحانه وتعالى، وتُثاب على ذلك عظيم الثواب”
وأشار إلى أن الحكمة من التكبير في العيدين تكمن في إظهار الشكر لله، موضحًا: “في عيد الفطر، نُكبر بعد إتمام صيام رمضان، كأن لسان حال العبد يقول: يا رب شكرًا أنك وفقتني لصيام رمضان وقيامه، أما في عيد الأضحى، فالتكبير يكون بعد صيام يوم عرفة لمن لم يحج، وللحجاج بعد النزول من جبل عرفات، فهو إعلان شكر على إتمام النسك والوقوف في أعظم المواقف”
وتابع: “التكبير في العيد رسالة إيمانية عظيمة بأن القلب ممتلئ بالشكر لله، وكلما زاد الشكر زاد التوفيق، كما وعد الله سبحانه: “لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ”، لذا نحث المسلمين على إحياء سنة التكبير في بيوتهم وشوارعهم ومساجدهم، لما فيها من بركة وتذكير وفضل”
مواضيع مشابهة: مفتي الجمهورية ومحافظ الشرقية يواصلان خطوات إنشاء فرع دار الإفتاء في المحافظة