جانب من اللقاء.

من نفس التصنيف: مستثمرون سعوديون يطلبون أراضي لمشروعات جديدة في مصر بقيادة حسام هيبة
أحداث اليوم_ اختتم الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء، زيارته إلى فرنسا بلقاء مع مسؤولي مجموعة “E D F” المعنية بالمشروعات الدولية في الحكومة الفرنسية، حيث ترأست الاجتماع بياتريس بوفون، نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي ورئيس شركة “E D F” للطاقات المتجددة.
خلال اللقاء، تم مناقشة سبل تعزيز التعاون والشراكة في مجالات الطاقات المتجددة، بالإضافة إلى الدور الحيوي لمحطة الضخ والتخزين في تأمين الشبكة الكهربائية وزيادة العوائد من طاقتي الرياح والشمس، مع التركيز على ضرورة تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، كما تم تناول عدد من ملفات التعاون في ضوء الاستراتيجية الوطنية للطاقة التي تهدف إلى إضافة قدرات كبيرة من الطاقات المتجددة.
وأشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون المثمر بين وزارة الكهرباء والمجموعة الفرنسية، التي تُعتبر أكبر مرفق للكهرباء في أوروبا، مشيرًا إلى العديد من مشروعات التعاون، مثل محطات توليد الكهرباء ومشروعات الربط الكهربائي مع أوروبا، بالإضافة إلى إنشاء مراكز التحكم الإقليمية والمشاركة في المركز القومي الجديد للتحكم، كما تناول الاجتماع العمل المشترك في مجال خفض الفقد الفني والتجاري على مستوى شبكات التوزيع.
وأشار إلى أهمية تعزيز أوجه التعاون، وضمان استقرار الشبكة الكهربائية واستمرارية الطاقة المتجددة، في ضوء استراتيجية الطاقة وخطة العمل لإضافة قدرات كبيرة من الطاقة المتجددة، وزيادة الاعتماد عليها مع تقليل الانبعاثات الكربونية واستهلاك الوقود التقليدي.
وأوضح عصمت أن استراتيجية العمل تشمل مجموعة من المشروعات المستقبلية للضخ والتخزين، نظرًا لأهميتها كمصدر دائم ومستقر لإمدادات الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى التحويل من الشبكة التقليدية إلى شبكة ذكية، والاستمرار في تطوير قدراتها وبنيتها التحتية، مع التركيز على مزيج الطاقة وتنويع مصادر التوليد من الطاقات المتجددة، وزيادة مساهمتها في إطار استراتيجية الطاقة التي تستهدف الوصول بنسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030، و60% بحلول عام 2040.
شوف كمان: تضمين استثمارات القطاع الرياضي في الخريطة الرسمية للدولة لتعزيز النمو والتطوير
وأضاف أن خطة استغلال الموارد الطبيعية المتاحة تهدف إلى تحقيق أقصى استفادة منها من خلال التوسع في إقامة محطات الطاقات الجديدة والمتجددة.
وأكد عصمت على وجود تعاون وشراكة مع القطاع الخاص، مشددًا على أن الاستثمارات الخاصة تُعتبر أساس مشروعات الطاقة المتجددة في إطار استراتيجية الطاقة، موضحًا العمل على تأمين مصادر دائمة ونظيفة ومنخفضة التكلفة من الطاقة.
كما لفت الوزير إلى التوجه العام وخطة العمل لخفض استهلاك الوقود التقليدي وتقليل الانبعاثات الكربونية، مع زيادة الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، موضحًا التدعيمات الجارية للشبكة من حيث أطوال الخطوط وسعات محطات المحولات ضمن خطة العمل لاستيعاب القدرات الجديدة من الطاقات النظيفة.