اقتصاد

دبلوماسي مصري يقود 21 دولة في موقف موحد ضد العدوان على إيران

أحداث اليوم_ في خطوة تعكس التعاون الدولي، أصدرت 22 دولة بيانًا مشتركًا، يأتي ذلك في إطار الاتصالات التي أجراها وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي مع نظرائه من مختلف الدول، بمبادرة من عدة دول، وذلك في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة وارتفاع مستوى التوتر في الشرق الأوسط، نتيجة العدوان الإسرائيلي على إيران، حيث أكد وزراء خارجية كل من المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية باكستان الإسلامية، ومملكة البحرين، وبروناي دار السلام، وجمهورية تركيا، وجمهورية تشاد، وجمهورية جامبيا، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وجمهورية القمر المتحدة، وجمهورية جيبوتي، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية السودان، وجمهورية الصومال الفيدرالية، وجمهورية العراق، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، ودولة ليبيا، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، على ما يلي:

▪ رفض وإدانة الهجمات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ فجر يوم 13 يونيو 2025، وكذلك أي ممارسات تمثل خرقًا للقانون الدولي ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، مع التأكيد على ضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها ومبادئ حسن الجوار، وتسوية النزاعات بالطرق السلمية.

▪ الإعراب عن القلق البالغ حيال هذا التصعيد الخطير، الذي ينذر بتداعيات جسيمة على أمن واستقرار المنطقة بأسرها، مع التأكيد على ضرورة وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية ضد إيران، والتي تأتي في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط مستويات متزايدة من التوتر، وأهمية العمل على خفض التوتر وصولاً إلى وقف لإطلاق النار وتهدئة شاملة.

▪ التأكيد على أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل وفق القرارات الدولية ذات الصلة ودون انتقائية، مع التشديد على ضرورة سرعة انضمام كافة دول المنطقة إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

▪ التشديد على ضرورة عدم استهداف المنشآت النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفق قرارات الوكالة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لما يمثله ذلك من خرق سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بموجب ميثاق جنيف لعام 1949.

▪ ضرورة العودة لمسار المفاوضات في أسرع وقت ممكن باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني.

▪ التشديد على أهمية احترام حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية وفقًا لقواعد القانون الدولي ذات الصلة، وعدم تقويض أمن الملاحة الدولية.

▪ التأكيد على أن الحل الوحيد للأزمات في المنطقة يتمثل في الدبلوماسية والحوار، والالتزام بمبادئ حسن الجوار وفقًا لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مع التأكيد على أنه لا يمكن تسوية الأزمة الراهنة بالطرق العسكرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى