باع البنك المركزي المصري أذون خزانة بقيمة 41.23 مليار جنيه مصري في عطاء أمس، حيث شهدت أسعار الفائدة على السندات لأجل ثلاثة أشهر ارتفاعًا بنسبة 0.73%، بينما ارتفعت أسعار الفائدة على السندات لأجل تسعة أشهر بنسبة 0.28%، مما يعكس حركة السوق الحالية.
يتزامن هذا الارتفاع في عوائد سندات الخزانة مع مطالب المستثمرين للخزانة برفع العائد على سندات الخزانة لأجل 91 يوما إلى حد أقصى قدره 32%، بينما يتطلع المستثمرون إلى زيادة العائد على سندات الخزانة لأجل 273 يوما إلى أكثر من 30%، مما يشير إلى ضغط متزايد من السوق.
مقال له علاقة: استثمارات عامة بقيمة 93.5 مليار جنيه في الجيزة لتنفيذ 550 مشروعًا وفقًا لتصريحات المشاط
تأتي خطوة البنك المركزي بعد موافقة وزارة المالية على زيادة العائد على أذون الخزانة، وتزامن ذلك مع تحركات جديدة في سعر الصرف نتيجة انسحاب المستثمرين من الأوراق المالية الحكومية مثل أذون وسندات الخزانة، وذلك بسبب التوترات الناجمة عن الحرب بين إيران والاحتلال الإسرائيلي.
بلغ متوسط العائد على سندات الخزانة لأجل 91 يوماً 28.62%، بينما سجل متوسط العائد على سندات الخزانة لأجل 273 يوماً 27.02%، مما يعكس الاتجاهات الحالية في السوق.
مقال مقترح: الاقتصاد البريطاني يعاني انكماشًا في أبريل بسبب ضغوط الرسوم وارتفاع الأسعار.
تشير البيانات الصادرة عن البنك المركزي إلى أن إجمالي الاستثمار الأجنبي في أذون الخزانة بلغ نحو 38 مليار دولار بنهاية مارس 2025، مما يدل على اهتمام المستثمرين الأجانب بالسوق المصري.
في سياق متصل، ارتفع سعر الدولار وسط أجواء عدم اليقين في الأسواق الناشئة، حيث تجاوز السعر حاجز الـ50 جنيها، واقترب من مستوى 51 جنيها في عدد من البنوك، قبل أن يتراجع قليلاً إلى نحو 50.19 جنيها في البنك الأهلي المصري خلال تعاملات اليوم الاثنين.
سجلت تقارير سوق الإنتربنك للدولار، الذي يتعامل في بيع وشراء الدولار في مصر، معاملات بلغت قيمتها نحو 800 مليون دولار، مما يفسر ارتفاع سعر صرف الدولار نتيجة زيادة الطلب على العملة الأجنبية خلال تعاملات الأحد.
