
ينتظر الدوري الإسرائيلي تحديًا كبيرًا خلال الأيام المقبلة، إذا استمرت الحرب مع إيران، وذلك بسبب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
ضربة موجعة تنتظر الكرة الإسرائيلية من فيفا
تأتي هذه التطورات بعد تصاعد العمليات العسكرية بين إيران وإسرائيل بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الجاري، مما أثر على جميع القطاعات في كلا البلدين، بما في ذلك كرة القدم.
مواضيع مشابهة: إيهاب الألفي يؤكد قوة أداء منتخب سيدات السلة 3X3 في Women’s Series مع تطلعات للأفضل في المستقبل
قد تواجه الكرة الإسرائيلية ضربة قوية خلال الأيام المقبلة، إذا استمرت الحرب مع إيران، حيث يُحتمل أن يسمح فيفا للاعبين الأجانب بفسخ عقودهم من جانب واحد، مما يمكنهم من الانتقال إلى أي نادٍ دون الحاجة لدفع مستحقات أو شروط جزائية.
تنص لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم على أنه يمكن تسريح أي لاعب أجنبي يُظهر رغبته في مغادرة البلاد التي تعاني من وضع أمني أو سياسي أو عسكري صعب، وهو ما ينطبق على إسرائيل، حيث يحق للاعبين الأجانب مغادرة البلاد بسبب الوضع الأمني دون تعويض، ولن تتمكن الأندية من منع ذلك.
مقال مقترح: رابطة الأندية تبلغ بيراميدز بعدم إمكانية تأجيل مباراة سيراميكا خلال ساعات
هذا السيناريو الذي قد تواجهه الكرة الإسرائيلية ليس فريدًا، فقد حدث سابقًا خلال الحرب الروسية الأوكرانية، حيث سمح فيفا للاعبين الأجانب بفسخ عقودهم والانتقال لأندية أخرى دون دفع أي تعويضات، ولم تتمكن الأندية الأوكرانية والروسية من منع ذلك.
من أبرز الحالات التي شهدتها تلك الحرب، حالة اللاعب مانور سولومون، الذي انتقل إلى فولهام الإنجليزي على سبيل الإعارة من شاختار دونيتسك، دون أن يحصل الأوكرانيون على أي مستحقات مالية.
تتمثل الأزمة الأكبر في سعي مسؤولي اتحاد الكرة في الكيان الصهيوني لزيادة عدد اللاعبين الأجانب في الموسم الجديد إلى 8 لاعبين، وهو ما قد يتعرض للتغيير أو التراجع إذا استمرت الحرب والتوترات حتى بداية الموسم الجديد.