
ينتظر الدوري الإسرائيلي تحديًا كبيرًا خلال الأيام المقبلة، إذا استمرت الحرب مع إيران، وذلك بسبب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
ضربة موجعة تنتظر الكرة الإسرائيلية من فيفا
تأتي هذه التطورات بعد تصاعد العمليات العسكرية بين إيران وإسرائيل بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الجاري، مما أثر على جميع القطاعات في كلا البلدين، بما في ذلك كرة القدم.
مقال له علاقة: مواجهة مثيرة بين مبابي ويامال في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية لتشكيل فرنسا وإسبانيا
قد تواجه الكرة الإسرائيلية ضربة قوية خلال الأيام المقبلة، إذا استمرت الحرب مع إيران، حيث يُحتمل أن يسمح فيفا للاعبين الأجانب بفسخ عقودهم من جانب واحد، مما يمكنهم من الانتقال إلى أي نادٍ دون الحاجة لدفع مستحقات أو شروط جزائية.
تنص لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم على أنه يمكن تسريح أي لاعب أجنبي يُظهر رغبته في مغادرة البلاد التي تعاني من وضع أمني أو سياسي أو عسكري صعب، وهو ما ينطبق على إسرائيل، حيث يحق للاعبين الأجانب مغادرة البلاد بسبب الوضع الأمني دون تعويض، ولن تتمكن الأندية من منع ذلك.
هذا السيناريو الذي قد تواجهه الكرة الإسرائيلية ليس فريدًا، فقد حدث سابقًا خلال الحرب الروسية الأوكرانية، حيث سمح فيفا للاعبين الأجانب بفسخ عقودهم والانتقال لأندية أخرى دون دفع أي تعويضات، ولم تتمكن الأندية الأوكرانية والروسية من منع ذلك.
ممكن يعجبك: استياء الزمالك من تأخر لجنة الانضباط في الرد على شكواه ضد زيزو
من أبرز الحالات التي شهدتها تلك الحرب، حالة اللاعب مانور سولومون، الذي انتقل إلى فولهام الإنجليزي على سبيل الإعارة من شاختار دونيتسك، دون أن يحصل الأوكرانيون على أي مستحقات مالية.
تتمثل الأزمة الأكبر في سعي مسؤولي اتحاد الكرة في الكيان الصهيوني لزيادة عدد اللاعبين الأجانب في الموسم الجديد إلى 8 لاعبين، وهو ما قد يتعرض للتغيير أو التراجع إذا استمرت الحرب والتوترات حتى بداية الموسم الجديد.