
أطلق الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، فعاليات القافلة التنموية الشاملة بمدرسة أرض العوايد في حي شرق، حيث تعد هذه القافلة الثالثة التي ينظمها التحالف الوطني ضمن مبادرة “إيد واحدة”، لتقديم خدمات صحية واجتماعية متكاملة للأسر الأولى بالرعاية.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تهدف إلى تعزيز أوجه الحماية الاجتماعية وتكثيف الجهود التنموية في المناطق الأكثر احتياجًا.
ممكن يعجبك: المفتي يحذر من بيع لحوم الأضحية أو دفع أجر للجزار منها في عيد الأضحى
وسط ترحيب كبير وفرحة الأهالي، تفقد محافظ الإسكندرية ورئيس التحالف الوطني فعاليات القافلة الطبية، التي تضم 15 عيادة متنوعة تشمل أقسام الباطنة، والعظام، والأنف والأذن والحنجرة، والرمد، والعيادات المتنقلة، حيث تم توقيع الكشف على أكثر من 2000 مستفيد وصرف العلاج لهم بالمجان.
كما تضمنت فعاليات القافلة التنموية الشاملة تقديم حزمة متنوعة من التدخلات الطبية والغذائية وتوفير الكساء، حيث تم توزيع 2000 كرتونة مواد غذائية متنوعة، و500 كجم من اللحوم على الأسر المستحقة، بالإضافة إلى تلقي طلبات فك كرب الغارمين والغارمات، وتوفير الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية لذوي الهمم، وكذلك إتاحة التقديم على مشروعات صغيرة للتمكين الاقتصادي وتوفير التمويل اللازم لها دون مقابل، فضلًا عن إقامة أنشطة ترفيهية وتوزيع شنط وهدايا وألعاب للأطفال، إلى جانب إقامة معرض ملابس شامل لجميع الأعمار.
من جانبه، أشاد محافظ الإسكندرية بالدور الرائد الذي تبذله مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، باعتباره مظلة غير حكومية تدعم الجهود المضنية التي تبذلها الدولة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة، مؤكدًا أن تنظيم مثل هذه القوافل التنموية يُعتبر نموذجًا يُحتذى به، يهدف إلى توسيع قاعدة المستفيدين، ودعم الفئات الأولى بالرعاية في مختلف المجالات، ورفع كفاءة الحياة المعيشية وضمان جودة الخدمات المقدمة للمستحقين، تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة.
شوف كمان: خالد الجندي يكشف عن الأيام التي تُغضب الشيطان وتجعله يبكي
فيما أشارت السفيرة نبيلة مكرم إلى استمرار التكامل والتعاون التام بين الأجهزة التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني في تقديم الرعاية والتكافل والتنمية المتكاملة للأسر الأولى بالرعاية، مثمّنةً الدور الرائد لمحافظ الإسكندرية وجهوده الملموسة على أرض الواقع في كافة القطاعات الخدمية والتنموية، وتقديمه لكافة أوجه الدعم للمبادرات المجتمعية التي تُسهم في تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المستحقة والأكثر احتياجًا.