
لا يزال النقاش محتدمًا حول البطولة المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية، التي انطلقت منذ 14 يونيو الجاري، حيث تثير الكثير من التساؤلات والجدل بين المتابعين.
رغم التوقعات الكبيرة من قبل فيفا بشأن نجاح البطولة، إلا أن هناك العديد من الملاحظات حول تنظيمها، خاصةً أنها تعتبر بروفة لبطولة كأس العالم 2026 المقررة في أمريكا وكندا والمكسيك، وهذا ما يثير القلق لدى الأندية واللاعبين.
مقال مقترح: كل ما تحتاج معرفته عن تشكيلة بوروسيا دورتموند لمواجهة فلومينينسي في كأس العالم للأندية
في هذا السياق، يسلط أحداث اليوم الضوء على أبرز ما تناولته التقارير الصحفية العالمية حول البطولة، بما في ذلك مشكلاتها ومخاوفها.
إرهاق اللاعبين أبرز مخاوف الأندية في المونديال
يعتبر إرهاق اللاعبين من أكبر المخاوف التي تؤرق الفرق، حيث يشعر الكثيرون بعدم وجود وقت كافٍ للراحة بعد انتهاء البطولة، مما يؤثر على استعدادهم للموسم المقبل، بالإضافة إلى المباريات التي تُلعب في أوقات شديدة الحرارة، مثل الساعة الثانية عشر ظهرًا، وهو ما أبدى بعض اللاعبين والمدربين، مثل لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، استياءهم منه.
وقد شهدت بعض المباريات تقلبات جوية أدت إلى توقفها ثم استئنافها بعد استقرار الأحوال الجوية، مما زاد من تعقيد الأمور.
مباريات دون منافسة حقيقة
تتزايد المخاوف من عدم وجود منافسة حقيقية في بعض المباريات، خصوصًا بعد الفوز الساحق الذي حققه بايرن ميونخ على أوكلاند سيتي في الجولة الأولى من كأس العالم للأندية 2025، حيث انتهت المباراة بنتيجة 10-0، مما جعلها تبدو أكثر كتمرين للفريق الألماني بدلاً من تحدٍ حقيقي في البطولة العالمية.
ملاعب فارغة ومبيعات منخفضة للتذاكر
من جهة أخرى، لوحظت العديد من المقاعد الفارغة في عدد كبير من المباريات، بما في ذلك المباراة الافتتاحية بين إنتر ميامي والنادي الأهلي، بالإضافة إلى مباراة تشيلسي ولوس أنجلوس التي كانت الأقل جماهيرية في الفترة الأخيرة.
مقال مقترح: بن رمضان يغادر معسكر تونس للاستعداد لكأس العالم للأندية مع الأهلي
تشير الإحصائيات إلى أن نصف المباريات التي أقيمت حتى الآن شهدت حضورًا جماهيريًا أقل من 50% من سعة الملعب، وكانت المباراة التي فاز فيها ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي على أولسان الكوري الجنوبي هي الأبرز من حيث الحضور الضئيل، حيث لم يتجاوز عدد الحضور 3412 متفرجًا، مع تأكيد أن الملعب كان ممتلئًا بنسبة 13.6% فقط.