
يارا الجنايني_ أكدت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن مبادرة التسهيلات الضريبية التي أطلقتها وزارة المالية حققت نتائج ملحوظة في تسوية الملفات وتعزيز الالتزام الطوعي من قبل الممولين، مشيرة إلى أن الدولة أثبتت جديتها وشفافيتها في تنفيذ هذه المبادرة.
وأوضحت عبد العال، خلال المؤتمر الذي أعلن فيه عن نتائج الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية، أن أحد المحاور الرئيسية في المبادرة تمثل في خفض غرامات التأخير والضريبة الإضافية، حيث لا تتجاوز هذه الغرامات 100% من أصل الضريبة، مما شجع عشرات الآلاف من الممولين على الاستفادة من هذه الفرصة.
كما أضافت أن المصلحة عملت بشكل متكامل على مستوى الجمهورية، وتم إعداد تسويات ضريبية مسبقة للممولين، وتم التواصل مع من لم يبادر بالحضور لإبلاغه بإمكانية إعادة احتساب الغرامات وتخفيضها بموجب المبادرة.
وقالت: “نحن من بادرنا بالاتصال بالممولين ودعوناهم للاستفادة، وقد استجاب أكثر من 90 ألف ممول، وبلغت قيمة التخفيضات على غرامات التأخير والضريبة الإضافية نحو 10 مليارات جنيه”
شوف كمان: كيفية الحصول على الدعم الفني للتسجيل في منظومتي الفاتورة والإيصال الإلكتروني وفقًا للضرائب
وفيما يتعلق بالإقرارات الضريبية، كشفت عبد العال أن 360 ألف ممول لم يكونوا قد قدموا إقرارات أصلية عن الأعوام من 2020 حتى 2024، وبادروا بتقديمها خلال فترة المبادرة، مشيرة إلى أن هذه الاستجابة تعكس ثقة المجتمع الضريبي في الفكر الجديد وسعيه نحو الالتزام الطوعي.
كما أضافت أن أكثر من 94 ألف ممول قاموا بتعديل إقراراتهم السابقة، مما أسفر عن تحصيل ضريبة إجمالية تجاوزت 54 مليار جنيه من الإقرارات الجديدة والمعدلة، مؤكدة أن هذه الحصيلة تمت عبر مبادرة طوعية بالكامل دون فرض أعباء جديدة.