اقتصاد

تتأثر مؤشرات وول ستريت بالخسائر نتيجة لتوترات الشرق الأوسط.

أنهت مؤشرات الأسهم الأميركية أسبوعًا مضطربًا، حيث تكبدت خسائر نتيجة تقييم المستثمرين للتطورات الجيوسياسية والتجارية، بالإضافة إلى تراجع أسهم شركات الرقائق، وأدى انتهاء آجال خيارات بقيمة 6.5 تريليون دولار إلى قفزة في أحجام التداول، في حين ارتفعت السندات بعد تصريحات عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر حول إمكانية تخفيض أسعار الفائدة في وقت مبكر من يوليو.

ورغم الإشارات التي تشير إلى أن الرئيس دونالد ترمب يفتح المجال للدبلوماسية لتهدئة الصراع بين إسرائيل وإيران، إلا أن ذلك لم يساهم في تقليل المخاوف قبيل عطلة نهاية الأسبوع.

كما تراجعت الأسهم بعد أن ذكرت “فايننشال تايمز” أن اليابان ألغت اجتماعًا رفيع المستوى مع الولايات المتحدة بعد مطالبة إدارة ترمب بزيادة الإنفاق الدفاعي.

وانخفض مؤشر رئيسي يُراقب عن كثب لأداء أسهم شركات الرقائق بنحو 1%، وذلك في ظل تقرير لـ”وول ستريت جورنال” أفاد بأن الولايات المتحدة قد تلغي الإعفاءات الممنوحة للحلفاء الذين يمتلكون مصانع لأشباه الموصلات في الصين.

أسبوع على حرب إسرائيل إيران، من هم الرابحون والخاسرون في الأسواق حتى الآن؟

قال ترمب إنه منح إيران مهلة أسبوعين كحد أقصى لمحاولة سلك مسار الحلول الدبلوماسية مع طهران، ورغم عدم توضيحه للإجراء الذي سيتخذه لاحقًا، أشار الرئيس إلى أنه “ربما لن يكون من الضروري” تدخل الولايات المتحدة.

وخرج مسؤولون أوروبيون من محادثات مع إيران يوم الجمعة بنبرة متفائلة، مما يشير إلى استمرار المسار الدبلوماسي.

في سياق آخر، جدد عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر تأكيده على أن التأثير التضخمي للتعريفات الجمركية من المرجح أن يكون قصير الأمد، وجاءت تعليقاته على قناة “CNBC” بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا الأسبوع بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الرابعة على التوالي، في حين أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توماس باركين لوكالة “رويترز” إلى أنه لا توجد حاجة ملحة لخفض الفائدة في ظل المخاطر التضخمية المرتبطة بالتعريفات وتماسك سوق العمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى