
يتورط بعض الأشخاص في تقديم المساعدة لمتهمين صدرت ضدهم أحكام بالهرب بعد القبض عليهم، وهي جريمة يعاقب عليها القانون إذا كان الشخص الذي يقدم المساعدة للمتهم على علم بجريمته، لذا يجب أن نكون واعين لعواقب هذه الأفعال.
تحدد القوانين الجنائية عقوبة لأي شخص يساعد في إخفاء متهم هارب بعد القبض عليه، حيث تنص المادة 144 من القانون على أنه، كل من أخفى بنفسه أو بواسطة غيره شخصاً فر بعد القبض عليه أو متهماً بجناية أو جنحة أو صادراً في حقه أمر بالقبض عليه، وكذلك كل من أعانه بأي طريقة كانت على الفرار من وجه القضاء وهو عالم بذلك، يعاقب طبقاً للأحكام الآتية:
مقال مقترح: طليق “يوتيوبر” تحت ركام عقار حدائق القبة لمدة 24 ساعة.. صور مؤلمة
إذا كان من أخفى أو ساعد على الاختفاء أو الفرار من وجه القضاء قد حكم عليه بالإعدام، تكون العقوبة السجن من ثلاث إلى سبع سنوات، وإذا كان محكوماً عليه بالسجن المؤبد أو المشدد أو كان متهماً بجريمة عقوبتها الإعدام، تكون العقوبة الحبس، أما في الأحوال الأخرى فتكون العقوبة الحبس لمدة لا تزيد على سنتين، ولا تسري هذه الأحكام على الزوج أو الزوجة من أخفى أو ساعد على الاختفاء أو الفرار من وجه القضاء، ولا على أبويه أو أجداده أو أولاده أو أحفاده.
كما نصت المادة 145 على أنه كل من علم بوقوع جناية أو جنحة أو كان لديه ما يحمله على الاعتقاد بوقوعها، وأعان الجاني بأي طريقة كانت على الفرار من وجه القضاء، إما بإيواء الجاني المذكور أو بإخفاء أدلة الجريمة أو بتقديم معلومات تتعلق بالجريمة وهو يعلم بعدم صحتها أو كان لديه ما يحمله على الاعتقاد بذلك، يعاقب طبقاً للأحكام الآتية:
إذا كانت الجريمة التي وقعت يعاقب عليها بالإعدام، تكون العقوبة بالحبس مدة لا تتجاوز سنتين، وإذا كانت الجريمة التي وقعت يعاقب عليها بالسجن المؤبد أو المشدد أو السجن، تكون العقوبة بالحبس مدة لا تتجاوز سنة، أما في الأحوال الأخرى فتكون العقوبة الحبس لمدة لا تتجاوز ستة أشهر، وعلى كل حال لا يجوز أن تتعدى العقوبة الحد الأقصى المقرر للجريمة نفسها، ولا تنطبق أحكام هذه المادة على الزوج أو الزوجة أو أصول أو فروع الجاني.
مقال له علاقة: ضبط المتهم في قضية الشروع في قتل عامل بالطالبية