
مع تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، عقب توجيه الولايات المتحدة ضربات لثلاث منشآت نووية، حذرت مؤسسات مالية واقتصادية من تداعيات خطيرة قد تؤثر على أسواق الطاقة العالمية، خاصة في حال تطور الأزمة إلى تعطيل الإمدادات أو إغلاق مضيق هرمز، الذي يعد ممرًا حيويًا لنحو 20% من تجارة النفط العالمية.
وفي أول ردود الفعل، أكدت شركة Potomac River Capital أن التوترات الإقليمية الحالية قد تؤدي إلى استمرار الأسعار عند مستويات مرتفعة، في ظل اتساع المخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة مفتوحة، وفقًا لما ذكرته شبكة العربية.
شوف كمان: اجتمع وزير الإسكان ومحافظ المنيا مع نواب البرلمان.
إسرائيل تعلن إغلاق مجالها الجوي بشكل كامل
من جهتها، أشارت شركة B. Riley Wealth إلى أن الأسواق قد لا تستجيب بشكل فوري ما لم يحدث تأثير مباشر وواضح على الإمدادات، موضحة أن الأسعار الحالية لا تعكس تمامًا حجم المخاطر المحتملة، بينما قدمت “أوكسفورد إيكونوميكس” ثلاثة سيناريوهات محتملة لتطور الأزمة.
السيناريو الأول هو “خفض التصعيد”، مما قد يؤدي إلى استقرار مؤقت في الأسعار، بينما السيناريو الثاني يشير إلى تعليق كامل للإنتاج الإيراني، وهو ما سيسبب شحًا كبيرًا في السوق.
مقال مقترح: اكتشاف مثير في عالم الذهب.. سعر عيار 21 اليوم السبت يشهد تغيرات غير متوقعة
أما السيناريو الثالث، فقد تم وصفه بإغلاق مضيق هرمز، ويعتبر الأسوأ، حيث قد يدفع بأسعار النفط إلى 130 دولارًا للبرميل.
وفقًا لتقديرات “أوكسفورد إيكونوميكس”، فإن هذا السيناريو الأخير قد يؤدي إلى رفع معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى مستويات قريبة من 6% بنهاية العام الجاري، مما يزيد الضغوط على صانعي السياسات النقدية في واشنطن ويهدد بتباطؤ اقتصادي واسع.