
تُعتبر شركة سيليستيس من الشركات الرائدة في مجال خدمات دفن الجثث منذ عام 1994، حيث تتخذ من هيوستن مقراً لها، وقد تمكنت الشركة من إرسال الحمض النووي وبقايا أحبائهم وحيواناتهم الأليفة ومشاهير إلى الفضاء الخارجي من خلال مجموعة متنوعة من المهمات باستخدام صواريخ مختلفة، بما في ذلك صاروخ فولكان سنتور الجديد من تحالف الإطلاق المتحد.
وفقًا لما ذكره موقع “space”، فقد حملت هذه المركبات بقايا جثث محروقة وعينات من الحمض النووي لعدد من أساطير “ستار تريك”، مثل نيشيل نيكولز ودي فورست كيلي وجين رودنبيري وزوجته ماجيل باريت رودنبيري وجيمس “سكوتي” دوهان.
شوف كمان: جمجمة “محارب التنين” في الصين تكشف عن أقدم وجه معروف لسلالة الدينيسوفان الغامضة
كما ساعدت سيليستيس في نقل بقايا جثث أربعة رؤساء أمريكيين سابقين، وهم جورج واشنطن ودوايت د. أيزنهاور وجون إف كينيدي ورونالد ريغان، على متن رحلة “إنتربرايز” الفضائية العام الماضي.
أعلنت شركة سيليستيس عن تعاون جديد في مجال خدمات الإطلاق مع شركة الاستكشاف الأوروبية (TEC) المُصنِّعة.
ستستضيف TEC حمولة خاصة من رحلة سيليستيس التذكارية الفضائية في رحلتها القادمة “المهمة الممكنة”، والمقرر إطلاقها على متن صاروخ فالكون 9 ضمن مهمة سبيس إكس “ترانسبورتر 14” اليوم من قاعدة فاندنبرغ الفضائية في كاليفورنيا.
تحمل الرحلة أكثر من 150 كبسولة طيران تحتوي على رفات جثث محروقة وعينات من الحمض النووي من عملاء حول العالم.
ممكن يعجبك: كيف تعدل كلمات المرور وتحافظ على معلوماتك؟.. بعد أكبر تسريب في التاريخ
ستكون هذه ثاني تجربة تجريبية لشركة TEC قبل المهمة الافتتاحية لمركبة الإطلاق المدارية “نايكس”، والمقرر إطلاقها والالتحام بمحطة الفضاء الدولية في وقت ما من عام 2028.
ستكون مهمة “المهمة الممكنة” هي المرة الأولى التي تنقل فيها مركبة فضائية تابعة لشركة TEC حمولات عملاء إلى المدار.
وفقًا لشركة سيليستيس، ستصل المركبة إلى مدار أرضي منخفض، وتُكمل دورتين أو ثلاث دورات حول كوكبنا قبل العودة إلى الغلاف الجوي.
بعد ذلك، ستهبط الكبسولات التذكارية في المحيط الهادئ، ليتم إعادتها إلى العملاء كتذكارات، وستكون هذه الرحلة الثانية عشرة من نوعها لشركة سيليستيس ضمن برنامج “صعود الأرض”، والخامسة والعشرين من مهماتها الفضائية إجمالًا.