قرار تأجيل محاكمة 13 متهما في خلية داعش كرداسة اليوم

تنظر الدائرة الثانية إرهاب، المنعقدة ببدر، برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم، اليوم محاكمة 13 متهماً في القضية رقم 16663 لسنة 2023 جنايات كرداسة، والمقيدة برقم 383 لسنة 2023 جنايات أمن الدولة، والمعروفة بـ”خلية داعش كرداسة الثانية”.

جاء في أمر الإحالة أن المتهم الأول أسس جماعة إرهابية تهدف إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

وتابع أمر الإحالة أن المتهمين من الثاني وحتى الثالث عشر انضموا إلى تلك الجماعة الإرهابية مع علمهم بأغراضها، وتلقى المتهمون من الأول وحتى السادس تدريبات لدى تلك الجماعة لتحقيق أهدافها، كما ارتكب المتهمون من الأول وحتى الخامس والتاسع أيضاً جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، حيث مولوا الجماعة موضوع بند الاتهام بأموال جمعها ومدها بها المتهمون من الأول وحتى الرابع، كما وفر المتهمون الأول والثالث والتاسع أسلحة وذخائر وملاذات آمنة لأعضائها، بينما أمدها المتهمون من الثاني وحتى الخامس بمفرقعات وجمعوا لها مهمات وآلات ومواد لتصنيعها.

واستكمل أن المتهمون من الأول وحتى السادس قاموا بطريقة مباشرة وبقصد ارتكاب جرائم إرهابية بتلقي تدريبات وتعليم على صنع واستعمال الأسلحة التقليدية، وتلقوا تدريبات لتصنيع المواد المفرقعة وكيفية استعمالها ضد الأشخاص والمنشآت، كما روجوا بطريقة مباشرة وغير مباشرة لارتكاب جريمة إرهابية من خلال الدعوة للانضمام لتلك الجماعة المسماة “داعش”، ولأفكارها ومعتقداتها الداعية لاستخدام العنف.

وأشار أمر الإحالة إلى أن المتهمين من الثاني وحتى الخامس صنعوا وحازوا مواد مفرقعة وأخرى في حكمها قبل الحصول على ترخيص بذلك، حيث صنعوا مواد ثلاثي تيتروتولوين، حمض البكريك، مفرقعات الكلورات، المخاليط النارية، نترات البوتاسيوم، وحازوا تلك المواد بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن العام، ويمس بمبادئ الدستور وبالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، كما حازوا واستعملوا بغير مسوغ الأدوات التي تستخدم في صنع المفرقعات وتفجيرها.

المتهمون الثاني والثالث والخامس قاموا بأعمال تحريض وإعداد لارتكاب جريمة إرهابية من خلال رصد أماكن لاستهدافها في القاهرة والجيزة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *