كشف تقرير لصحيفة واشنطن بوست عن أن تكلفة طرح سؤال نصي واحد على نموذج ذكاء اصطناعي يمكن قياسها بجرامات من ثاني أكسيد الكربون، وبينما قد يبدو تأثير الفرد ضئيلاً، فإن التأثير الجماعي لجميع المستخدمين يستحق التفكير فيه.
أظهر تحليل أجرته جولدمان ساكس عام 2024 أن بحث جوجل يستهلك طاقة أقل بحوالي 10 مرات من استعلام ChatGPT، ومع ذلك، قد يتغير هذا الوضع مع زيادة جوجل لاستجابات الذكاء الاصطناعي في البحث.
شوف كمان: تسريبات حول هواتف iPhone 17 وAir وPro: البطارية والتصميم وموعد الإطلاق
حالياً، يمكن للمستخدمين تجنب مطالبة جوجل بملخصات الذكاء الاصطناعي الافتراضية من خلال الانتقال إلى علامة تبويب بحث “الويب”، وهي أحد الخيارات المتاحة إلى جانب الصور والأخبار، كما أن إضافة “-ai” في نهاية استعلام البحث تعد طريقة فعالة أيضاً، حيث تتيح لك محركات البحث الأخرى خيار إيقاف تشغيل ملخصات الذكاء الاصطناعي.
وليس استخدام الذكاء الاصطناعي مقتصراً على مجرد الذهاب إلى روبوت محادثة وطرح سؤال، بل يتم استخدامه أيضاً في كل مرة تُنظّم فيها خوارزمية ما منشوراتك على مواقع التواصل الاجتماعي، أو تُوصي بأغنية، أو تُصفّي رسائل البريد الإلكتروني العشوائية، ولا يوجد الكثير مما يمكنك القيام به حيال ذلك سوى تقليل استخدام الإنترنت، ويتوجب على الشركات التي تُدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب حياتنا الرقمية إيجاد طرق للقيام بذلك بطاقة أقل وضرر أقل على كوكب الأرض.
اختبر باحثان أداء 14 نموذجًا لغويًا للذكاء الاصطناعي، ووجدوا أن النماذج الأكبر حجمًا تُعطي إجابات أكثر دقة، لكنها تستهلك طاقة تفوق أضعاف النماذج الأصغر حجمًا، كما يمكن لمراكز البيانات التي تستضيف نماذج الذكاء الاصطناعي أن تستهلك كهرباءً أكثر من مدن بأكملها.
من نفس التصنيف: تسريح أكثر من 100 ألف عامل في مجال التكنولوجيا في عام 2025
يستهلك تبريد هذه الحواسيب مياهًا عذبة، ما يعادل زجاجة واحدة تقريبًا لكل 100 كلمة من النص الذي يُولّده ChatGPT.
