منوعات

شوجا يتبرع بمبلغ 3.6 مليون دولار لإنشاء مركز لعلاج الأطفال المصابين بالتوحد

في خطوة إنسانية غير مسبوقة، تبرع المغني الكوري الجنوبي (مين يونغي) عضو فرقة الكيبوب BTS بمبلغ 5 مليارات وون كوري (ما يعادل 3.6 مليون دولار أمريكي) لإنشاء مركز علاجي متخصص يحمل اسمه في مستشفى سيفيرانس التابع لجامعة يونسي، ويهدف هذا المركز إلى تقديم الدعم الشامل للأطفال والمراهقين المصابين باضطراب طيف التوحد.

وأكد ممثل عن المستشفى، في بيان رسمي اليوم، أن الجهود المشتركة بين الطرفين تركز على إنشاء “المركز العلاجي”، وسيُعنى هذا المركز بتقديم الدعم العلاجي والنفسي والاجتماعي للأطفال المصابين بالتوحد، مع التركيز على تعزيز استقلالهم الاجتماعي من خلال برامج علاجية متكاملة، وتشمل هذه البرامج العلاج اللغوي والنفسي والسلوكي، إضافة إلى ربط الجانب العلاجي بالبحث العلمي، لضمان تقديم أحدث وأنجع طرق العلاج.

حفل وضع حجر الأساس بحضور شوجا

شهد اليوم مراسم وضع حجر الأساس للمركز، بحضور مسؤولين رفيعي المستوى من المستشفى وممثلين عن شوجا، بالإضافة إلى الفنان نفسه، وتُعد هذه المبادرة الأكبر من نوعها التي يقوم بها فنان منفرد في تاريخ.

تعود جذور هذا المشروع الطموح إلى نوفمبر من العام الماضي، عندما التقى بالبروفيسورة تشون غو ان آه، رئيسة قسم الطب النفسي للأطفال والمراهقين.

وخلال هذا اللقاء، أعرب شوجا عن رغبته في دعم إنشاء مركز متخصص يقدم دعمًا طويل الأمد يمتد لأكثر من عشر سنوات، بهدف إحداث تأثير ملموس ودائم على حياة الأطفال المصابين بالتوحد.

وبعد أشهر من التعاون الوثيق مع الفريق الطبي، شارك شوقا بفعالية في تطوير برنامج علاجي جديد يحمل اسم (MIND)، وهو اختصار لأربعة مفاهيم رئيسية:

الموسيقى (Music): كوسيلة أساسية للتعبير والتواصل

التفاعل (Interaction): لبناء علاقات اجتماعية قوية

الشبكة (Network): لتعزيز التكامل المجتمعي

التنوع (Diversity): لتعزيز التقبل واحترام الاختلافات الفردية

وعبرت البروفيسورة تشون عن امتنانها العميق لشوجا، قائلة: “أنا ممتنة ليس فقط لتبرعه السخي بل أيضًا لإخلاصه ومشاركته الفعلية في العمل التطوعي خلال الأشهر الماضية، أبهرني حقًا تفانيه العميق وروحه الجادة في كل خطوة، هدفنا هو تمكين الأطفال المصابين بالتوحد من النمو ليصبحوا أفرادًا مستقلين وأعضاء فاعلين في المجتمع من خلال قوة الموسيقى”

من جانبه، علق شوجا على مشاركته قائلًا: “خلال الأشهر السبعة الماضية من العمل المشترك مع الأستاذة تشون، أدركت بعمق أن الموسيقى يمكن أن تكون وسيلة جوهرية للتعبير والتواصل، المشاركة في هذا المشروع منحني شرفًا وسعادة لا توصف، وسأستمر في بذل كل جهدي لأجل مستقبل أكثر إشراقًا لهؤلاء الأطفال”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى